الجنيبي: «الأبيض» لن يتأثر بغياب عموري... وتألق العين «المونديالي» حافزنا الكبير في آسيا

نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم قال إنهم لا ينوون التخلي عن زاكيروني

عبد الله الجنيبي (الشرق الأوسط)
عبد الله الجنيبي (الشرق الأوسط)
TT

الجنيبي: «الأبيض» لن يتأثر بغياب عموري... وتألق العين «المونديالي» حافزنا الكبير في آسيا

عبد الله الجنيبي (الشرق الأوسط)
عبد الله الجنيبي (الشرق الأوسط)

أكد نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عبد الله الجنيبي أن منتخب بلاده سينافس بقوة على لقب كأس آسيا المقبلة، مشيراً إلى أن هناك برامج أعداد قوية تسبق المشاركة في المحفل القارِّي، وقال إن الجيل الذهبي للإمارات لم يرحل بالكامل بل إن هناك نجوماً مميزين لا يزالون موجودون بسن أقل من 30 عاماً. وقال الجنيبي في حوار لـ«الشرق الأوسط» إن غياب النجم عمر عبد الرحمن «عموري» عن قائمة المنتخب الأبيض في البطولة لن يثني بقية اللاعبين عن التألق في البطولة، مبيناً أن المنتخب لا يتأثر بغياب أي لاعب في ظل وجود أسماء مميزة في الكرة الإماراتية.
ودافع الجنيبي بشدة عن المدرب الإيطالي زاكيروني الذي يلقى نقداً من قبل الإعلام الإماراتي، معتبراً أن هذا المدرّب من أفضل المدربين، ويؤدي عمله وفق منهجية مدروسة ويلقى كل الرضا والقبول من اتحاد الكرة، مستبعداً أن تكون هناك نية لإبعاده.
> كيف ترى استعدادات المنتخب الإماراتي لنهائيات كأس آسيا؟
- استعداداتنا لهذه البطولة بدأت مبكراً، وسارت بصورة جيدة، وقد حرصنا في اتحاد الكرة على تنظيم عدة تجمعات ومعسكرات خارجية وداخلية، بهدف توفير أفضل الظروف للجهاز الفني لتنفيذ برنامجه، كما أدى المنتخب مجموعة من التجارب الودية التي نعتقد أنها قد كشفت للجهاز الفني الكثير.
> كيف ترى حظوظ المنتخبات الخليجية بشكل خاص والعربية بشكل عام في هذه البطولة؟
- أعتقد أن كل المنتخبات التي تأهَّلت تملك حظوظاً في هذه البطولة، حيث لا يوجد منتخب قوي وآخر ضعيف، كل الدول أعدت منتخباتها بصورة جيدة وتأمل في تحقيق الإنجاز، وبالنسبة لمنتخباتنا العربية أتمنى لها جميعاً التوفيق في هذه البطولة.
> في اعتقادك ما الأثر الذي يمكن أن يتركه غياب اللاعب عمر عبد الرحمن عن الأبيض في النهائيات؟
- بداية نتمنى الشفاء للنجم عمر عبد الرحمن ليواصل مسيرته مع المنتخب وناديه، وهو بالتأكيد لاعب مميز وصاحب خبرة كبيرة، لكن منتخب الإمارات يضم عدداً كبيراً من اللاعبين الجيدين الذين نعول عليهم كثيراً لقيادة المنتخب لتحقيق مجد جديد لكرة القدم الإماراتية، فالأبيض لا يعتمد على لاعب واحد ولا يتأثر كثيراً بالأسماء إن غابت أو حضرت.
> هل يحتاج المنتخب الإماراتي للمزيد من لاعبي الخبرة خصوصاً أن هناك منتخبات عملت على هذه النقطة، ومنها المنتخب السعودي الذي استعان باللاعب حسين عبد الغني الذي تخطى عمره الأربعين عاماً قبل أن يستبعده لأسباب فنية؟
- القائمة الحالية للمنتخب الإماراتي تضم مجموعة من اللاعبين الذين قضوا سنوات طويلة في الملاعب ويتمتعون بخبرة ميدانية واسعة ولا يحتاج للمزيد، كما يضم لاعبين صغاراً في السن لكن مخزون الخبرة لديهم عالٍ من خلال مشاركاتهم المستمرة مع المنتخبات الوطنية بمخلف فئاتها، عموماً أعتقد أن أكبر حافز للمنتخب الإماراتي هو ما حققه فريق العين في بطولة كأس العالم للأندية، ووصوله للمباراة النهائية، ما يؤكد على أن اللاعب الإماراتي قادر على صنع المستحيل في شتى المحافل الكروية.
> كيف يتم التعامل مع الأصوات التي تقلل من قيمة وقدرات المدرب الإيطالي زاكيروني؟
- مع احترامنا وتقديرنا لكل الأصوات التي ندرك أن دافعها الحرص على مصلحة المنتخب، إلا أن ثقتنا في زاكيروني وجهازه الفني كبيرة، ولا توجد أي نية لتغييره، ويجب علينا جميعاً أن نركز جهودنا لتوفير الأجواء المطلوبة للمنتخب ليحقق تطلعاتنا.
> هل الكرة الإماراتية قادرة على صنع جيل ذهبي جديد بعد أن شارف العديد من نجوم هذا الجيل على الاعتزال؟
- معظم اللاعبين الموجودين في قائمة المنتخب الحالية لم يصلوا إلى سن الثلاثين، ولا يزالون قادرين على العطاء لسنوات مقبلة، كما أن منتخبنا يضم مجموعة من اللاعبين الشباب الواعدين، وبالتالي هناك تواصل أجيال يضمن لنا الاستمرارية.
> هل لديكم خطط لابتعاث لاعبين إماراتيين إلى أوروبا؟
- اتحاد كرة القدم الإماراتي يعمل باستمرار من أجل التطوير في كل الجوانب التي تتعلق بكرة القدم، ولدينا استراتيجية واضحة للتطوير، وهناك عدة برامج يتم تنفيذها على مستويات مختلفة كلها تستهدف تنمية قدرات اللاعبين وتطوير مستوياتهم، وإعدادهم ليكونوا في خدمة المنتخبات الوطنية مستقبلاً.
> في نسخة 2015 وصل المنتخب الإماراتي للمركز الثالث، هل يمكنه بهذا المنتخب أن يصل للنهائي؟
- الوصول إلى النهائي وتحقيق البطولات يتطلب بذل جهودٍ مضنية ويحتاج إلى تكاتف من كل الأطراف، الإنجازات لا تتحقق بالكلام والأمنيات لكن بالعمل الجاد، نثق في قدرات لاعبينا وعلى يقين من أن المنتخب سيحظى بمساندة جماهيرية غير مسبوقة، ويبقى التوفيق من عند الله.
> هل تعتقد أن سيطرة منتخبات شرق آسيا على البطولة ستتواصل أم أن هناك منتخباً قد يحقق المفاجأة، ويكرر إنجاز المنتخب العراقي في نسخة 2007 حينما أحرز اللقب في ظروف صعبة؟
- مستويات المنتخبات تقاربت كثيراً في السنوات الأخيرة، وأتوقع أن تكون المنافسة على أشدها بين كل المنتخبات، وفي النهاية البطولة ستذهب للمنتخب الذي يبذل جهداً أكبر ويؤدي بالتركيز المطلوب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.