الأخضر ينهي معسكر دبي اليوم... وبيتزي يراقب لبنان وقطر

البعثة ستستكمل الإعداد الآسيوي في أبوظبي

البريك والمولد في تدريبات الأخضر أمس (الشرق الأوسط)
البريك والمولد في تدريبات الأخضر أمس (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر ينهي معسكر دبي اليوم... وبيتزي يراقب لبنان وقطر

البريك والمولد في تدريبات الأخضر أمس (الشرق الأوسط)
البريك والمولد في تدريبات الأخضر أمس (الشرق الأوسط)

واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تدريباته على ملعب نادي «ندا الشبا» في دبي ضمن المرحلة الأخيرة من الإعداد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقبلة في الإمارات العربية المتحدة.
وعمد المدرب الأرجنتيني بيتزي إلى رسم عدد من الخطط الفنية التي سيتعمدها في مباريات دور المجموعات، حيث سمح لوسائل الإعلام بالتواجد في أول «15» دقيقة من انطلاقة التمارين.
وقسم المدرب اللاعبين إلى مجموعتين حسب المراكز، حيث ضمت الأولى المهاجمين بتنفيذ الكرات العرضية والتسديد تجاه المرمى، في حين تم التركيز على المدافعين في مهمة استخلاص الكرة قبل أن يتم إجراء مناورة على ثلثي ملعب المباراة. وسيؤدي المنتخب السعودي اليوم تدريبات صباحة مغلقة يختتم بها معسكر دبي.
وستتجه بعثة الأخضر إلى أبوظبي من إكمال بقية المعسكر في العاصمة الإماراتية، ومن ثم العودة إلى دبي في الثالث من يناير (كانون الثاني)، حيث إن المسافة بين المدينتين لا تتجاوز 140كم.
وتحصّل المدرب على لقطات من المباراة الودية التي خاضها المنتخب الكوري الشمالي ضد فيتنام، التي أقيمت في ملعب الأخيرة بالعاصمة هانوي أول من أمس ضمن استعدادات المنتخبين للبطولة القارية. وسيتابع بيتزي اليوم مباراتي لبنان أمام البحرين، وكذلك قطر ضد الجزائرح بهدف رسم صورة واضحة عن المنتخبات الثلاثة التي تقع في نفس مجموعة الأخضر في البطولة.
وفيما يخص المباراة الودية التي سيخوضها المنتخب السعودي ضد كوريا الجنوبية على ملعب بني ياس يوم الاثنين المقبل في أبوظبي فستكون مغلقة على الأرجح برغبة من مدربي المنتخبين المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب القاري بنسخته الجديدة.
وعلى صعيد متصل بالمباريات الودية للمنتخبات التي تتواجد ضمن المجموعة الخامسة بجانب المنتخب السعودي، فسيختتم المنتخب اللبناني معسكره الحالي بمملكة البحرين بخوض مباراة ودية أمام منتخب البلد المستضيف للمعسكر قبل التوجه إلى أبوظبي من أجل إكمال مرحلة الأعداد النهائية.
ويبرز في المنتخب اللبناني عدد من اللاعبين، يتقدمهم قائده حسن معتوق، ومحمد حيدر، وهيثم فاعور، واليكس وميشال ملكي المحترفان في السويد، وعمر شعبان الذي يلعب في إنجلترا، وباسل جرادي الذي يلعب في كرواتيا، وهلال الحلوة المحترف في اليونان، عدا مهدي خليل، وعدنان حيدر، حيث سيعتمد المدرب ميودراج رادولوفيتش القادم من الجبل الأسود على هذه الأسماء بغية العبور للدور الثاني في المشاركة الأولى له في النهائيات عبر المرور بالتصفيات الأولى بعد أن كانت مشاركته السابقة في عام 2000 بصفته مستضيف.
وكان منتخب لبنان قد خاض وديتين خلال معسكره الماضي في أستراليا، حيث تعادل سلبياً مع أوزبكستان، وخسر من المستضيف لمعسكره بثلاثة أهداف نظيفة.
أما المنتخب القطري فسيخوض اليوم (الخميس) أيضاً مباراة قوية ضد المنتخب الجزائري بعد أن خاض مباراتين ضد الأردن وكسبها بهدفين نظيفين ومن ثم قيرغستان وكسبها بهدف.
وسيختتم منتخب قطر ودياته بمواجهة إيران يوم الاثنين 31 ديسمبر (كانون الأول) في الدوحة.
ويعسكر المنتخب الكوري الشمالي بعيداً عن منطقة الخليج، حيث بقي في شرق آسيا، وخاض مباراة ودية ضد منتخب فيتنام وتعادلا بهدف لكل منهما.
من جهة ثانية، واصلت اللجنة الإعلامية بالاتحاد السعودي لكرة القدم نشر القصص الصحافية الملهمة للاعبي المنتخب الحالي، وذلك على لسان النجوم الذين رسموا الأفراح وأطلقوا مسلسل الإنجازات للكرة السعودية في الثمانينات.
فبعد أن تم نشر قصة هدف النجم السعودي الكبير ماجد عبد الله في الشباك الصينية في نهائي كأس آسيا 1984، وكيفية تسجيل الهدف الذي يعتبر من الأهداف الأسطورية الخالدة كان الدور على قائد الأخضر في تلك البطولة صالح النعيمة ليتذكر الأجواء العصيبة التي مر بها مع اللاعبين مع الضغط الصيني في الثلث الأخير للمباراة، حيث كان يصرخ بأعلى صوته من أجل عودة اللاعبين للوراء، ودعم الدفاع وتشتيت الكرات بعيداً عن مناطق الخطر من أجل إرهاق لاعبي المنتخب المنافس.
ويعتبر النعيمة المدافع الأسطوري أيضاً للكرة السعودية، حيث حمل شارة القيادة بصفته قائد شاب يبث الروح الجديدة في اللاعبين. كما يستذكر النعيمة الفترة القصيرة الفاصلة بين نهائيات أولمبياد لوس أنجليس التي لم تتحقق فيها نتائج على قدر التطلعات وبين كأس آسيا، مشيراً إلى أنه لم يتوقع الكثير أن تترك هذه البصمة من قبل المنتخب السعودي في تلك البطولة القارية.
ويضيف النعيمة: إن البطولة القارية حينها كانت تضم منتخبات قوية لا تقهر، حيث كانت الصين في عز توهجها، وكذلك كوريا الجنوبية كانت قوية كعادتها وأيضاً الكويت في عز عطاء نجومها، وإيران كذلك كانت منتخباً قوياً؛ ولذا لم يكن أحد يطالب لاعبي المنتخب السعودي باللقب. وكان النعيمة قد غاب عن أولمبياد لوس أنجليس لإصابته، إلا أنه تغلب على إصابته القاسية وعاد للمنتخب حاملاً معه شارة القيادة ليقود الأخضر للقبين متتاليين جعله أول لاعب عربي يحمل كأس آسيوية في مناسبتين متتاليتين.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية أقيمت البطولة في مدينة لاغوس النيجيرية (الشرق الأوسط)

«عابد» يحقق فضية العالم للمبارزة... والفيصل: المستقبل أمامك

حقق حسن عابد، لاعب المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي أُقيمت، اليوم (السبت)، بمدينة لاغـوس النيجيرية

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».