ليفربول يعزز موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي بعد سقوط آخر لسيتي

توتنهام يصعد للوصافة منفرداً... ويونايتد يواصل انطلاقته... وخماسية لإيفرتون في بيرنلي

ديان لوفرين بعد افتتاحه التسجيل لليفربول (رويترز)
ديان لوفرين بعد افتتاحه التسجيل لليفربول (رويترز)
TT

ليفربول يعزز موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي بعد سقوط آخر لسيتي

ديان لوفرين بعد افتتاحه التسجيل لليفربول (رويترز)
ديان لوفرين بعد افتتاحه التسجيل لليفربول (رويترز)

عزز ليفربول تربعه في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما تغلب على ضيفه نيوكاسل 4 – صفر، أمس (الأربعاء)، في المرحلة التاسعة عشرة من المسابقة، بينما تلقى حامل اللقب مانشستر سيتي الهزيمة الثانية له على التوالي وخسر أمام مضيفه ليستر سيتي 1 – 2، وواصل مانشستر يونايتد انطلاقته تحت قيادة مديره الفني الجديد أولي جونار سولسكاير، الذي حل مكان جوزيه مورينيو، وتغلب على هيدرسفيلد 3 – 1، كما حقق توتنهام انتصاراً ساحقاً وتغلب على بورنموث 5 - صفر. وفي مباريات أخرى جرت أمس، تغلب إيفرتون على مضيفه بيرنلي 5 - 1، وتعادل فولهام مع وولفرهامبتون 1 - 1، وكريستال بالاس مع كارديف سيتي سلبياً.
وعلى ملعب «أنفيلد» معقل فريق ليفربول، افتتح ديان لوفرين التسجيل لليفربول في الدقيقة 11، ثم أضاف النجم المصري محمد صلاح الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 48 من ضربة جزاء، وبعدها أضاف شيردان شاكيري والبديل فابينيو الهدفين الثالث والرابع لليفربول في الدقيقتين 79 و85. ورفع ليفربول رصيده إلى 51 نقطة في الصدارة بفارق ست نقاط أمام توتنهام الذي انتزع المركز الثاني من مانشستر سيتي الذي تلقى الهزيمة الثالثة خلال آخر أربع مباريات، بينما تجمد رصيد نيوكاسل، الذي يدربه رافاييل بينيتيز المدرب السابق لليفربول، عند 17 نقطة في المركز الخامس عشر.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وحماس هجومي واضح من جانب ليفربول، بحثاً عن التقدم المبكر وإرباك دفاع نيوكاسل في الدقائق الأولى عبر تحركات محمد صلاح وساديو ماني وكذلك شيردان شاكيري. بينما رفض نيوكاسل الاكتفاء بالتكتل الدفاعي وسرعان ما دخل في الأجواء، حيث قام بأكثر من محاولة هجومية أملاً في مفاجأة أصحاب الأرض. وكانت أول فرصة خطيرة من نصيب نيوكاسل، وجاءت في الدقيقة التاسعة حيث تلقى خوسيه لويس ماتو كرة عالية صوّبها برأسه أمام المرمى، لكنها ارتدت من أرضية الملعب ومرّت بجوار القائم.
وردّ ليفربول بقوة في الهجوم ونجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 11، حيث أخفق دفاع نيوكاسل في تشتيت كرة خطيرة بالشكل المطلوب لتصل إلى ديان لوفرين غير المراقَب والذي سددها بقوة بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك معلناً تقدم ليفربول 1 - صفر. بعدها حوّل ليفربول تركيزه إلى الجانب الدفاعي وكثّف استحواذه على الكرة لتفادي اهتزاز الشباك، ثم استعاد الدفة الهجومية بعد دقائق قليلة.
وكاد ساديو ماني يضيف الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 19، حيث تلقى كرة طولية عالية وكاد يسدد لكن مارتين دوبرافكا انقضّ على الكرة في اللحظة المناسبة. بعدها واصل ليفربول تفوقه في الاستحواذ على الكرة وقام بأكثر من محاولة هجومية خطيرة لكنه وجد صعوبة في التغلب على اليقظة الدفاعية للاعبي نيوكاسل. وكاد شاكيري يضيف الهدف الثاني لليفربول قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول، حيث سدد كرة خطيرة من ضربة حرة، ارتطمت برأس محمد ديامي كادت تسكن الشباك لكن الحارس توبرافكا تصدى لها وأخرجها إلى ركنية لم تُستغلّ، ولم تسفر الثواني المتبقية عن جديد لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول 1 - صفر.
وبعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني، حصل محمد صلاح على ضربة جزاء بداعي تعرضه لعرقلة من قبل باول دوميت، وتقدم صلاح لتنفيذ الضربة مسجلاً منها الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 48. وكاد ليفربول يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 54 لكن فيدريكو فيرنانديز قطع عرضية خطيرة أمام المرمى، ورد نيوكاسل بمحاولة انتهت برأسية خطيرة من خوسيه ماتو لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.
وأجرى يورغن كلوب المدير الفني لليفربول تبديله الأول في الدقيقة 62، حيث أشرك فابينيو بدلاً من جورجينهو فاينالدوم، ثم أشرك دانييل ستوريدج بدلاً من روبرتو فيرمينو في الدقيقة 69. وواصل ليفربول سيطرته على مجريات اللعب وصنع عدداً من الفرص الخطيرة، لكنّ تألق حارس مرمى نيوكاسل ويقظة الدفاع أحبطا أكثر من فرصة حقيقية. وفي الدقيقة 79، جنى شاكيري ثمرة تألقه، حيث أضاف الهدف الثالث لليفربول إثر تمريرة رائعة من المدافع المتألق ألكسندر أرنولد. وأضاف البديل فابينيو الهدف الرابع لليفربول في الدقيقة 85، حيث تلقى كرة سددها محمد صلاح من ضربة ركنية، ووجهها برأسه إلى داخل الشباك، ولم تسفر الدقائق الأخيرة من المباراة عن جديد، لتنتهي المواجهة بفوز ليفربول 4 - صفر وتفوقه في صدارة الدوري بفارق ست نقاط أمام أقرب منافسه توتنهام.
وتجرع مانشستر سيتي مرارة الهزيمة للمباراة الثانية على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن استقبل هدفاً متأخراً من ريكاردو بيريرا ليخسر 2 - 1 أمام ليستر سيتي، أمس (الأربعاء). وكان سيتي يطمح للتعافي من هزيمته 3 - 2 أمام كريستال بالاس وتقدم في النتيجة بعد 14 دقيقة عندما أنهى برناردو سيلفا هجمة بنجاح بعد تمريرة سيرجيو أغويرو. لكن بعد أربع دقائق تعادل ليستر عبر مارك ألبرايتون الذي حوّل برأسه تمريرة جيمي فاردي العرضية إلى الشباك من مسافة قريبة. وبدا دفاع ليستر صلباً رغم محاولات جيدة من فابيان ديلف وأغويرو.
لكن فريق المدرب جوسيب غوارديولا لم يستغل الفرص حتى سدد بيريرا كرة لا تُصدّ في شباك إيدرسون مع تبقّي أقل من عشر دقائق على النهاية. وساءت الأمور أمام المدافع ديلف بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة بعد احتكاك مع ريكاردو ليختتم أمسية سيئة لسيتي الذي تراجع إلى المركز الثالث في الدوري.
وسحق توتنهام هوتسبير ضيفه بورنموث 5 - صفر ليصعد للمركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد فوز كاسح 6 - 2 على إيفرتون في المباراة الماضية احتاج توتنهام إلى 16 دقيقة فقط ليسجل مجدداً في ويمبلي. وتسلم كريستيان إريكسن تمريرة كايل ووكر - بيترز ليسدد من مسافة 25 متراً، وغيّرت الكرة اتجاهها بعد لمس المدافع جيفرسون ليرما قبل أن تهز شباك الحارس أسمير بيغوفيتش.
واحتفل أصحاب الضيافة بمضاعفة التقدم بعد أقل من عشر دقائق عندما سجل سون هيونغ - مين هدفه السادس هذا الشهر من تسديدة متقنة على حدود منطقة الجزاء بعد تمريرة أخرى من ووكر - بيترز. وصنع الظهير الإنجليزي الشاب الهدف الثالث على التوالي قبل عشر دقائق على انتهاء الشوط الأول بعد أن اخترق الدفاع ومرر إلى لوكاس مورا ليزيد الفارق إلى 3 - صفر.
وضاعف هاري كين جراح بورنموث بعد الاستراحة، وسجل هدفه الـ12 في الدوري هذا الموسم بعد متابعة رائعة لتمريرة إريكسن قبل أن يضيف سون هدفه الثاني قبل 20 دقيقة على النهاية. وبهذا الفوز بالتزامن مع خسارة مانشستر سيتي من ليستر سيتي ارتقى فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو للمركز الثاني بفارق ست نقاط عن المتصدر ليفربول بينما تراجع بورنموث للمركز 11.
وواصل أولي جونار سولسكاير بدايته المذهلة كمدرب مؤقت لمانشستر يونايتد وفاز 3 - 1 على هيدرسفيلد تاون، أمس، في مباراته الأولى على استاد أولد ترافورد. وسجل بول بوغبا هدفين في الشوط الثاني بعد أن منح نيمانيا ماتيتش التقدم ليونايتد في الدقيقة 28 ليواصل الفريق صحوته تحت قيادة مهاجمه النرويجي السابق الذي بدأ مشواره مع يونايتد بقوة وفاز 5 - 1 على مستضيفه كارديف سيتي يوم السبت الماضي.
ورفع الانتصار رصيد يونايتد إلى 32 نقطة من 19 مباراة في المركز السادس مع وصول الموسم إلى نقطة المنتصف بينما ظل هيدرسفيلد في قاع الترتيب بعشر نقاط بعد أن تجرع هزيمته السادسة على التوالي في الدوري. ونجح لاعب الوسط المدافع الصربي ماتيتش في متابعة الكرة إلى الشباك من على بُعد مترين بعدما أبعد الحارس يوناس لوسل ضربة رأس من فيكتور ليندلوف عقب ركلة ركنية ليضع يونايتد في المقدمة بعدما تعرض لخطورة مبكرة.
وأطلق المدافع تيرينس كونغولو تسديدة قوية في الدقيقة العاشرة فوق العارضة مباشرةً لكن يونايتد لم ينظر خلفه بعد تقدمه، وأسفر ضغطه المتواصل عن هدفين سجلهما بوغبا في الشوط الثاني. وسد اللاعب الفرنسي الفائز بكأس العالم كرة قوية من 13 متراً في الدقيقة 64 سكنت الشباك، ثم عزز تفوق يونايتد بتسديدة من مسافة بعيدة في الدقيقة 78، قبل أن يحرز ماتياس يورغنسن هدف هدرسفيلد الوحيد في الدقائق الأخيرة.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.