بوادر تحسن في بورصات اليابان وول ستريت

بوادر تحسن في بورصات اليابان وول ستريت
TT

بوادر تحسن في بورصات اليابان وول ستريت

بوادر تحسن في بورصات اليابان وول ستريت

في حين تكاثفت الضبابية الجيوسياسية على الأسواق العالمية؛ ما أدى إلى تراجعات كبرى مع جلسات الأسبوعين الماضي والحالي، فتحت الأسهم الأميركية مرتفعة أمس بقيادة أسهم التكنولوجيا والتجزئة بعد هبوط لأربع جلسات متتالية؛ ما جعل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي على حافة الانحدار إلى مستويات بالغة التدني.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 65.53 نقطة، أو ما يعادل 0.30 في المائة، عند الفتح إلى 21857.73 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً 12.02 نقطة، أو 0.51 في المائة، إلى 2363.12 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 64.94 نقطة، أو 1.05 في المائة، إلى 6257.86 نقطة عند الفتح. وفي وقت سابق أمس، أغلق المؤشر نيكي الياباني، الذي هوى إلى نطاق المضاربة على انخفاض الأسعار في الجلسة السابقة، مرتفعاً بعد تأرجح، مدعوماً بتغطية مراكز مدينة.
وختم المؤشر القياسي معاملات أمس مرتفعاً 0.89 في المائة إلى 19327.06 نقطة، لينتعش بصعوبة من تهاويه 5.01 في المائة يوم الثلاثاء - وهو أشد انخفاض ليوم واحد في أكثر من عامين. وأفرزت عمليات البيع الواسع تراجعاً بنحو 21 في المائة عن ذروة 27 عاماً المسجلة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) ليستمر المؤشر داخل نطاق المراهنة على النزول الذي دخله اليوم السابق.
وتأرجح نيكي في معاملات ما بعد الظهر، حيث تحول إلى خسائر وصلت في وقت ما إلى أكثر من واحد في المائة، ثم عاود الارتفاع في أواخر المعاملات ليغلق على صعود. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مرتفعاً 1.12 في المائة إلى 1431.47 نقطة، لكنه يظل منخفضاً 25.1 في المائة عن ذروة 1911.31 نقطة المسجلة في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي.
وانتعشت بعص الأسهم اليابانية ذات الثقل أمس مدعومة بما قال المحللون: إنه تغطية مراكز مدينة ليصعد سهم تويوتا موتور 1.1 في المائة وسوني كورب 2.1 في المائة ونينتندو 1.2 في المائة.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.