أفضل 5 وجهات سياحة علمية في مصر

الحدائق الجيولوجية متاحف للحفريات ومحميات للطيور تتطلع لمنافسة أبو الهول والأهرامات

سياح في الصحراء البيضاء
سياح في الصحراء البيضاء
TT

أفضل 5 وجهات سياحة علمية في مصر

سياح في الصحراء البيضاء
سياح في الصحراء البيضاء

يرتبط الحديث عن السياحة في مصر بالأنماط التقليدية. وهذا يعني إما سياحة ثقافية، تتركز على زيارة المتاحف والمناطق الأثرية، أو سياحة ترفيهية في منتجعات شرم الشيخ والغردقة، وغيرهما. السياحة العلمية لا تزال متجاهلة إلى حد ما، رغم أنها يمكن أن تكون نقطة جذب واعدة.
والسياحة العلمية بمفهومها الواسع تشمل المحميات الطبيعية، وأماكن رصد الطيور المهاجرة، والظواهر الجيولوجية المنحوتة في الصحاري والجبال، والمتاحف التي تؤرخ لتاريخ العلم والتغيرات التي شهدتها البيئة.
وتمتلك مصر، وفقاً لهذا المفهوم، وجهات سياحية رائعة تجعل منها أحد الخيارات التي يمكن أن تحظى بتفضيلات السائح الشغوف بالعلم إلى حد كبير بجانب السياحة الثقافية والترفيهية.
- المتحف الجيولوجي
الاهتمام العالمي من قِبل وكالات الأنباء والمحطات التلفزيونية العالمية باكتشاف الديناصور «منصوراصورس»، الذي قام به فريق بحثي من جامعة المنصورة المصرية، وأعلن عنه في يناير (كانون الثاني) الماضي، يبعث برسالة مهمة، وهي أن مثل هذه الاكتشافات تحظى باهتمام يفوق نظيرتها الأثرية ذات الطبيعة الفرعونية.
وتخص الاكتشافات الأثرية الحضارة المصرية وحدها، لكن الاكتشافات التي تتعلق بالكائنات المنقرضة منذ ملايين السنين فتقدم تفسيرات علمية لها مردود عالمي. «منصوراصورس على سبيل المثال هو الأول من نوعه في أفريقيا، الذي يوثق آخر 30 مليون سنة من العصر الطباشيري».
وجذب منصوراصورس آلاف الزوار من العرب والأجانب والمصريين لمركز الحفريات اللافقارية بجامعة المنصورة، حيث تستقر هذه الحفرية المهمة. ويرى الخبير، أن المتحف الجيولوجي بالقاهرة، يحتوي على مقتنيات متنوعة وفريدة، تجعل منه نقطة جذب مهمة.
ويحتوي المتحف على الكثير من الحفريات الأخرى، منها فك وأسنان وعمود فقري لحوت مصري قديم (اسمه مصراسيتس Masracetus) عاش منذ نحو 37 مليون سنة ببحر كبير اسمه بحر التيثس غطى شمال مصر، وكان شاطئه عند منطقة الفيوم.
وضمن مقتنيات المتحف الجيولوجي، عظام عملاقة للديناصور المصري «الباراليتيتين ستروموري»، الذي يعد أول ديناصور تم اكتشافه في مصر من ذوات الأقدام الأربع، كما يضم 3 جماجم بأحجام مختلفة لحيوان يشبه الخرتيت، ويدعى حيوان «الأرسينو ثيريوم»، الذي يرجع وجوده إلى 40 مليون سنة، وتوجد عيّنة من صخور القمر محفوظة داخل كريستالة، تم إهداؤها لمصر من الولايات المتحدة الأميركية في فترة السبعينات.
- متحف الحفريات وتغير المناخ
قبل عامين افتتحت وزارة البيئة المصرية متحفاً تابعاً لها بمحمية وادي الحيتان بمحافظة الفيوم (جنوب القاهرة)، وهو متحف فريد من نوعه يختلف عن المتحف الجيولوجي في أنه يربط بين الحفريات الموجودة به وظاهرة تغير المناخ.
وتعول مصر آمالاً كبيرة على هذا المتحف، ليكون أحد المقاصد العلمية المهمة؛ كونه يعالج ظاهرة علمية يهتم بها العالم أجمع، وهي تغير المناخ، من خلال ربطها بالحفريات الموجودة بالمتحف.
من خلال نوافذ العرض بالمتحف يمكن رؤية تغير أشكال الحياة على مدار ملايين السنين تبعاً لتغير المناخ على كوكب الأرض منذ نشأته وصولاً لعصرنا الحديث.
ويعرض المتحف مجموعة من المقتنيات النادرة منها حوت «الباسيلوسورس»، وهو أضخم حوت متحجر في العالم، ويتميز بوجود أطراف خلفية له بما يعطي دليلاً على تطور الحيتان وانتقالها من كائنات أرضية تعيش على اليابسة إلى كائنات بحرية تعيش في مياه البحار والمحيطات.
وكانت هذه الأطراف الخلفية للحوت هي السبب الرئيسي في إعلان اليونيسكو هذا الموقع تراثاً طبيعياً عالمياً؛ لأنه يعتبر همزة الوصل بين الحيتان البدائية والحالية.
- الصحراء البيضاء
من وجهات الجذب المهمة أيضاً، الصحراء البيضاء في محافظة الوادي الجديد المصرية، التي اختارها مؤخراً المكتب الإقليمي لليونيسكو للعلوم والتكنولوجيا، الخاص بالدول العربية، لتكون أول حديقة جيولوجية مصرية، سيتم تقديم الملف الخاص بها إلى إدارة «الجيو بارك» بمقر اليونيسكو في باريس.
وتقع الصحراء البيضاء، في الجزء الشمالي الغربي من منخفض الطباشير بواحة الفرافرة، على بعد 570 كيلومتراً من القاهرة، مروراً بالواحات البحرية.
ولا شك أن موافقة إدارة «الجيو بارك» على اعتماد الصحراء البيضاء حديقةً جيولوجية من شأنه أن يضعها ضمن قائمة الوجهات السياحية العلمية التي تروج لها المنظمة الدولية. فالمكان يتضمن أكثر من معلم جيولوجي، بما يجعله حديقة جيولوجية متميزة.
والصحراء البيضاء محمية طبيعية بموجب قرار صادر عن مجلس الوزراء المصري عام 2002، وتبلغ مساحة المنطقة المحمية فيها نحو 3010 كيلومترات مربعة، في حين تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 6 آلاف كيلومتر مربع.
وتتضمن مجموعة من الظواهر الجيولوجية، أبرزها مجموعة من الكثبان الرملية والوديان التي بها غطاء نباتي يحتوي على معظم الأحياء البرية التي تعيش في المنطقة. كما تحتوي على آثار وأدوات ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ، إضافة إلى وجود بقايا من مقابر وكهوف نادرة ومومياوات قديمة بها.
وتمثل الصحراء البيضاء نموذجاً فريداً لظاهرة تعرف باسم «الكارست»، وهي ظاهرة «جيومورفولوجية» تحدث في المناطق الجيرية الرطبة، وهو عبارة عن بنية ناتجة من التآكل الكيميائي والهيدروغرافي للصخور الكربونية، وبخاصة التكوينات الجيرية.
وسميت الصحراء البيضاء بهذا الاسم لاحتواء أرضيتها على الطباشير الأبيض وتكوينات جيولوجية منه على هيئة أعمدة تكونت بفعل الرياح، بما يضفي على المنطقة وضعاً جيولوجياً فريداً.
- محميات البحر الأحمر
تحاول وزارة البيئة المصرية من جانبها بذل الجهد في اتجاه الترويج لأحد مقاصد السياحة العلمية التي تقع في نطاق اختصاصها، وهي المحميات الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر، التي تعد من أهم محطات مسار هجرة الطيور المهاجرة من أوروبا إلى أفريقيا خلال فصل فصلي الربيع والخريف.
ويشير تقرير صادر عن جهاز شؤون البيئة، إلى أن الوزارة عملت على حماية مسار هذه الطيور خلال رحلتها من أفريقيا إلى أوروبا في فصل الربيع والعكس في فصل الخريف، عن طريق منع إقامة أي حواجز في مسار طيرانها ومحاربة الصيد الجائر لها، بالإضافة إلى إعداد برنامج رصد لها، لمعرفة أعدادها، وكذلك أنواعها كل عام.
ويحظى نشاط مراقبة هذه الطيور باهتمام عدد كبير من الهواة والجمعيات العلمية العالمية، التي تضم نخبة مثقفة وعالمة بأنواع وأجناس، وبيئات، ورحلات الطيور، وارتباطها ببعضها بعضاً، وعاداتها، وتكاثرها، ومدى ندرتها وقيمتها. وتخطط وزارة البيئة للتواصل مع هذه الجمعيات، حيث تعتبر مراكز مهمة للترويج لهذا النشاط من السياحة، الذي يستهدف مراقبة الطيور المهاجرة التي يصل عدد من يمر منها عبر مصر إلى 350 نوعاً، وتعبر من خلال محافظة البحر الأحمر وحدها قرابة 100 نوع.
- منطقة جبل كامل
ضمن المزارات العلمية المهمة في مصر، والحديثة أيضاً، يوجد «جبل كامل»، شرق العوينات شمال شرقي الوادي الجديد، حيث اكتشف هذا الموقع عام 2010 بواسطة بعثة جيولوجية مصرية إيطالية مشتركة.
وسيشاهد الزائر إلى هذا الموقع الحفرة التي تشكلت قبل ملايين السنين نتيجة ارتطام نيزك عملاق بالأرض.
وتوجد نحو 15 حفرة في أنحاء العالم ناتجة من ارتطام النيازك بالأرض، إلا أن الحفرة الموجودة في منطقة جبل كامل تتميز بمميزات عدة كفيلة بجذب السائح للمكان، من أبرزها الحالة البيئية للمكان، ومكوناته المعدنية التي تشكل العناصر الأساسية لمركز الأرض وكواكب المجموعة الشمسية؛ لذا فإن دراستها مفيدة لدراسة تراكيب باطن الأرض والكواكب.
وتشير الدراسات التي أجريت على المكان، إلى أن النيزك تحرك من منطقة الكويكبات الموجودة بين كوكبي المشترى والمريخ، وكانت سرعته قبل الارتطام بالأرض 12 ألف كيلومتر في الساعة.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.