أزمة غصن ـ سايكاوا {سببها قطعة فن تشكيلي لبنانية}

كارلوس غصن
كارلوس غصن
TT

أزمة غصن ـ سايكاوا {سببها قطعة فن تشكيلي لبنانية}

كارلوس غصن
كارلوس غصن

قالت مصادر يابانية من يوكوهاما، إن كارلوس غصن كان قد دعا مجلس إدارة «نيسان» في العام الماضي إلى حفل إزاحة الستار عن قطعة فنية جديدة في المقر الرئيسي للشركة، أطلق عليها اسم «عجلات الحركة»، وهي من أعمال فنان تشكيلي لبناني، دفعت فيها الشركة مبلغ مليون دولار.
ولم يعجب الأمر المدير التنفيذي الجديد للشركة، هيوتو سايكاوا، الذي لم يكن يعلم بالأمر إلا في الساعات الأخيرة قبل الكشف عن الهيكل التشكيلي، عندما طلب منه غصن مراجعة كلمة سوف يلقيها في المناسبة.
في تلك الأثناء، كان غصن في ذروة قوته وسطوته في الشركة بحيث لم يجرؤ أحد على مجرد سؤاله عن ظروف هذا العمل الفني الذي لم يعلم به أحد من الشركة. ولكن سايكاوا لم يخفِ غضبه عمن حوله بسبب إخفاء الأمر عنه واكتشافه أن العمل الفني صمم خارج نطاق الشركة وكلف الشركة مليون دولار. وأشاع سايكاوا في الشركة أن هذا الصرح الفني جاء في توقيت خاطئ لتعظيم شخصية غصن نفسه وليس الشركة.
وبدأت همسات في الشركة حول قطعة الفن التشكيلي، ومن موّلها، ولماذا لم يتم استخدام فنان ياباني لها. كما أشاع سايكاوا أن غصن أضرّ بالشركة عبر سعيه اقتطاع حصة أكبر من السوق على حساب الربحية.
أما الفريق المناصر لغصن، فيقول إن سايكاوا لم يحقق أهداف المبيعات، وتراخي في أسلوب الإدارة، إلى درجة أن غصن كان ينوي عزله من منصبه. وذكر غصن أنه غير سعيد من تراجع مبيعات الشركة 17 في المائة في السوق الأميركية، ومن سوء إدارة سايكاوا لأزمة عدم اختبار صلاحية السيارات قبل خروجها من مصانع «نيسان». لكن الوقت لم يسعف غصن لتنفيذ خطة التغيير قبل احتجازه.


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.