500 ألف شخص من دون مياه شرب في أميركا خوفا من التسمم

الأزمة أجبرت أغلب المطاعم وحديقة حيوان على الإغلاق

500 ألف شخص من دون مياه شرب في أميركا خوفا من التسمم
TT

500 ألف شخص من دون مياه شرب في أميركا خوفا من التسمم

500 ألف شخص من دون مياه شرب في أميركا خوفا من التسمم

أدى ارتفاع السموم الناجمة عن الطحالب إلى مستويات خطيرة في بحيرة إيري بولاية أوهايو الأميركية إلى حرمان 500 ألف شخص في مدينة توليدو من مياه آمنة صالحة للشرب، مما حدا بالعديد من الأشخاص إلى التوجه إلى ولايات أخرى بحثا عن مياه معبأة. وتؤثر الأزمة على رابع أكبر مدينة في الولاية والمقاطعات المحيطة، وأجبرت معظم المطاعم وحديقة حيوان توليدو على الإغلاق، حسب «رويترز». وأعلن حاكم ولاية أوهايو جون كاسيتش حالة طوارئ في المنطقة، وتخصيص موارد للحرس الوطني في أوهايو ولعمال الولاية لنقل مياه آمنة لمن يحتاجها.
وقال مسؤولو المدينة في بيان إن بحيرة إيري، وهي مصدر المياه الصالحة للشرب محليا، ربما قد تكون تأثرت بـ«إزهار طحالب ضارة». وينتج إزهار الطحالب الخطرة المحتمل - الذي يؤدي إلى زيادة سريعة في مستويات الطحالب - عن وجود كميات عالية من النيتروجين والفسفور. ولم يحدد المسؤولون متى سيعلن عن سلامة خدمة المياه في توليدو. وقال مسؤولو المدينة إن شرب المياه الملوثة يمكن أن يؤثر على الكبد ويسبب الإسهال والقيء والغثيان والدوار.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.