انتخابات إسرائيلية مبكرة في مطلع أبريل 2019

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمشي خلال جلسة افتتاحية في الكنيست الإسرائيلي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمشي خلال جلسة افتتاحية في الكنيست الإسرائيلي (أرشيفية - أ.ب)
TT

انتخابات إسرائيلية مبكرة في مطلع أبريل 2019

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمشي خلال جلسة افتتاحية في الكنيست الإسرائيلي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمشي خلال جلسة افتتاحية في الكنيست الإسرائيلي (أرشيفية - أ.ب)

وافق قادة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي اليوم (الاثنين)، على إجراء انتخابات إسرائيلية مبكرة في أبريل (نيسان) المقبل، وفق ما أعلن المتحدث باسم حزب الليكود.
وقال رئيس الائتلاف الحكومي في بيان وزعه حزب الليكود، إن «قادة أحزاب الائتلاف الحكومي قرروا حل الكنيست وتقديم الانتخابات إلى بداية أبريل 2019»، بدلاً من نوفمبر (تشرين الثاني).
ويأتي القرار بعد أزمة مع الأحزاب الدينية التي ترفض مشروع قانون رئيسياً متعلقاً باليهود المتدينين المتطرفين الذين يرفضون الخدمة في الجيش الإسرائيلي مثل نظرائهم العلمانيين.
كما تسببت استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الشهر الماضي في أزمة حكومية. وبعد انسحاب ليبرمان مع حزبه «إسرائيل بيتنا» باتت غالبية ائتلاف نتنياهو تقتصر على مقعد واحد في الكنيست الذي يضم 120 مقعداً.
وتعرضت حكومة نتنياهو الأكثر تطرفاً ويمينية في تاريخ إسرائيل لعدة أزمات ودعوات للإطاحة بها.
وجاءت توصية مدعي عام الدولة شاي نيتسان قبل 4 أيام من الادعاء العام بتوجيه الاتهام رسمياً بالفساد إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دون إعطاء تفاصيل إضافية حول القضية.
وصرح عدة وزراء من أحزاب مختلفة بأنه لا يمكن لرئيس الحكومة أن يستمر فيها إذا قدمت ضده لائحة اتهام.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.