طهران تحاول التقليل من أهمية تمركز حاملة الطائرات الأميركية في الخليج

بحارة أميركيون على متن حاملة الطائرات البحرية الأميركية يراقبون بينما قارب دورية تابع للحرس الثوري الإيراني يشق طريقه إلى الخليج عبر مضيق هرمز (رويترز)
بحارة أميركيون على متن حاملة الطائرات البحرية الأميركية يراقبون بينما قارب دورية تابع للحرس الثوري الإيراني يشق طريقه إلى الخليج عبر مضيق هرمز (رويترز)
TT

طهران تحاول التقليل من أهمية تمركز حاملة الطائرات الأميركية في الخليج

بحارة أميركيون على متن حاملة الطائرات البحرية الأميركية يراقبون بينما قارب دورية تابع للحرس الثوري الإيراني يشق طريقه إلى الخليج عبر مضيق هرمز (رويترز)
بحارة أميركيون على متن حاملة الطائرات البحرية الأميركية يراقبون بينما قارب دورية تابع للحرس الثوري الإيراني يشق طريقه إلى الخليج عبر مضيق هرمز (رويترز)

قلل المساعد التنسيقي للجيش الإيراني حبيب الله سياري، من أهمية دخول حاملة الطائرات الأميركية، إلى الخليج العربي، يوم الجمعة الماضي، لأول مرة منذ هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) في نيويورك وواشنطن عام 2001.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن المساعد التنسيقي للجيش الإيراني حبيب الله سياري قوله، اليوم (الاثنين)، إن «حضور حاملة الطائرات الأميركية في الخليج ليس له أهمية».
وأشار المساعد التنسيقي للجيش الإيراني، إلى أن لكل بلد الحق في الإبحار في المياه العالمية الحرة وفق القوانين الدولية، لافتاً إلى حق إيران في الإبحار حيثما شاءت في مثل هذه المياه حالها حال باقي الدول. مؤكدا استعداد وجهوزية إيران على مدار الساعة لصد اي هجوم، حسب قوله. مشيراً إلى التطورات الدفاعية التي حصل عليها جيشه.
ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، فإن سفن الحرس الثوري الإيراني أطلقت صواريخ باتجاه حاملة الطائرات الأميركية «جون ستينيس»، كما حلقت طائرة دون طيار بالقرب منها، دون تأكيد إصابتها. فيما نفت طهران، على لسان قائد القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري، الأنباء التي زعمت استهداف البحرية الإيرانية لبارجة أميركية في الخليج العربي يوم الجمعة خلال مناورات الحرس الثوري، مؤكداً «أن الأميركيين موجودون في المنطقة لكنهم ليسوا في مياهنا ونحن لنا رصد استخباري كامل للمنطقة».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.