وزير البحرية الأميركي ورئيس الأركان المصري يبحثان ملفات التعاون العسكري

رئيس «الأمن الوطني» السوري يناقش «مكافحة الإرهاب» في القاهرة

TT

وزير البحرية الأميركي ورئيس الأركان المصري يبحثان ملفات التعاون العسكري

في حين أجرى الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، أمس، لقاءً مع ريتشارد سبنسر وزير البحرية الأميركي، بحثا خلاله ملفات التعاون العسكري، ناقش اللواء علي المملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، مع رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، في القاهرة، أول من أمس: «جهود مكافحة الإرهاب».
والتقى رئيس أركان حرب الجيش المصري، سبنسر والوفد المرافق له والذي يزور مصر حالياً، وقال بيان رسمي، أمس، إن الاجتماع «تناول عدداً من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء تعزيز مختلف جوانب علاقات التعاون العسكري خاصة في مجالات التدريبات البحرية المشتركة ونقل وتبادل الخبرات ودعم القدرات القتالية والفنية بين القوات المسلحة لكلا البلدين».
وأكد فريد على «عمق علاقات التعاون العسكري التي تجمع القوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين، لإرساء دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط». ونقلت السفارة الأميركية في القاهرة، في بيان أمس، عن سبنسر وصفه لمصر بأنها «شريك إقليمي حيوي في حماية الوصول الحر والمفتوح إلى البحر المتوسط والبحر الأحمر». ونوه بالأولويات المشتركة بين الجانبين مثل «وقف تدفق البضائع المهربة، وتجارة البشر».
وأشارت السفارة في بيانها إلى أن «ريتشارد سبنسر قام بأول زيارة له لمصر هذا الأسبوع حيث اجتمع خلالها مع كبار القادة المصريين لاستكشاف سبل تعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة ومصر لدعم الدور الرائد لمصر في مكافحة الإرهاب والأمن الإقليمي».
وأوضح بيان السفارة الأميركية أن «ما يناهز ثمانمائة من أعضاء الخدمة العسكرية في الولايات المتحدة شاركوا في تدريب (النجم الساطع 2018) بدعوة من القوات المسلحة المصرية، حيث ركزت التدريبات البحرية على تعزيز مفاهيم الأمن والتعاون الإقليمي وتوطيد التوافقية في سيناريوهات الحرب غير النظامية».
إلى ذلك، كشفت وكالة الأنباء الرسمية المصرية، أمس، عن لقاء جمع رئيس المخابرات المصرية، ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري، في لقاء عقد أول من أمس في القاهرة. وفي بيان مقتضب، أوضحت الوكالة، أن المسؤول السوري، زار مصر لبحث «مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك القضايا السياسية والأمنية وجهود مكافحة الإرهاب».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».