جمجوم رئيسا للاتحاد «شهرين إضافيين» بأمر الرئيس العام

بغرض اطلاع لجنة تقصي الحقائق على مزيد من الوثائق والمستندات المالية

الأمير نواف بن فيصل
الأمير نواف بن فيصل
TT

جمجوم رئيسا للاتحاد «شهرين إضافيين» بأمر الرئيس العام

الأمير نواف بن فيصل
الأمير نواف بن فيصل

وجه الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، أمس بتأجيل انعقاد الجمعية العمومية لنادي الاتحاد لانتخاب الرئيس الجديد، ووافق على تمديد عمل اللجنة المشكلة للنظر في أوضاع نادي الاتحاد المالية والإدارية لمدة 60 يوما، مع تعميد اللجنة بالكتابة إلى كافة الجهات ذات العلاقة لطلب نسخ أصلية من الوثائق والمستندات التي اطلعت على صور منها خلال فترة عملها الماضية، بالإضافة إلى بعض الوثائق التي لم يتسن الاطلاع عليها لعدم توافرها، بغرض فحصها وتدقيقها لاستيضاح الحقيقة كاملة.
وهذا يعني أن الرئيس المكلف عادل جمجوم سيستمر شهرين آخرين، على الرغم من المطالبات المتزايدة برحيله من قبل الجماهير الحانقة على نتائج الفريق الكروي الأخيرة، وتدهور أوضاع النادي المالية؛ الأمر الذي قد يضعه في جولة جديدة من المواجهات الساخنة مع الإعلام والجماهير.
وأصدرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بيانا أمس جاء فيه «إنه بعد اطلاع الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، على التقرير المقدم من اللجنة المشكلة بناء على آخر اجتماع له مع مجلس إدارة نادي الاتحاد الحالي، وذلك للنظر في الوضع المالي والإداري لنادي الاتحاد خلال فترة مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس محمد حامد فايز، اجتمع الأمير نواف بن فيصل مع أعضاء اللجنة، وبناء على ما تضمنه التقرير من توصيات مهمة في هذه المرحلة، ونظرا لضرورة استكمال بعض الإجراءات اللازمة لاتخاذ القرار النهائي بشأن ما جاء بالتقرير المقدم من اللجنة، فقد تقرر الموافقة على طلب اللجنة التمديد لأعمالها وتأجيل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنادي لانتخاب رئيس لمجلس الإدارة، على أن تنهي اللجنة كافة أعمالها في فترة لا تتجاوز الستين يوما من تاريخه، وتعميد اللجنة بالكتابة إلى كافة الجهات ذات العلاقة لطلب نسخ أصلية من الوثائق والمستندات التي اطلعت اللجنة على صور منها خلال فترة عملها في الفترة السابقة، بالإضافة إلى بعض الوثائق التي لم يتسن الاطلاع عليها لعدم توافرها، وذلك بغرض فحصها وتدقيقها لاستيضاح الحقيقة كاملة، والموافقة على طلب اللجنة المتمثل في رغبتها الالتقاء بعدد من المنتمين إلى النادي، سواء في الفترة الحالية أو الفترات السابقة، لضرورة الاستماع إليهم لاستكمال أعمال اللجنة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».