الشرطة البريطانية لا تملك دليلاً على تهديد مطار غاتويك بـ«الدرونز»

تعطيل الملاحة بمطار غاتويك أثّر على نحو 140 ألف مسافر (إ.ب.أ)
تعطيل الملاحة بمطار غاتويك أثّر على نحو 140 ألف مسافر (إ.ب.أ)
TT

الشرطة البريطانية لا تملك دليلاً على تهديد مطار غاتويك بـ«الدرونز»

تعطيل الملاحة بمطار غاتويك أثّر على نحو 140 ألف مسافر (إ.ب.أ)
تعطيل الملاحة بمطار غاتويك أثّر على نحو 140 ألف مسافر (إ.ب.أ)

كشف مسؤول في الشرطة البريطانية أنه لا توجد صور أو مقاطع فيديو متاحة للطائرات من دون طيار، التي تسببت باضطراب كبير في حركة الملاحة بمطار غاتويك اللندني في الأيام الماضية.
وأضاف كبير المحققين في شرطة كانتون ساسكس، جايسون تينغلي: «هناك دائماً إمكانية أنه لم يكن هناك أي نشاط لطائرة من دون طيار بالأساس»، حسبما نقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقال تينغلي: «إننا نتحرى بدقة المعلومات لمعرفة إذا كان ممكناً الوصول إلى مزيد من خطوط التحقيق»، مؤكداً أنه سيتم التركيز على كاميرات المراقبة وأي معلومة تساعد الشرطة في تحقيقاتها.
وأوضح: «نفحص كثيراً من التقارير عن رؤية تحليق لطائرات من دون طيار على مدار الأيام القليلة الماضية»، موضحاً أن الشرطة لا تملك مقاطع فيديو للطائرات من دون طيار، وأنها تعتمد على روايات شهود.
وفي السياق ذاته، أعلنت الشرطة اليوم (الأحد) أنه جرى إطلاق سراح الموقوفَين على خلفية القضية، وهما رجل يبلغ 47 عاماً، وامرأة تبلغ 54 عاماً، من دون توجيه أي اتهام لهما غداة توقيفهما في مدينة كراولي قرب مطار غاتويك.
وقال تينغلي، في بيان، إن «الشخصين تعاونا بشكل كامل مع تحقيقاتنا»، مؤكداً أن أياً منهما لم يعد مشتبهاً به.
وتسبب تحليق الطائرات من دون طيار في أجواء غاتويك بعرقلة حركة الملاحة الجوية فيه على مدى 3 أيام، وإلغاء كثير من الرحلات أو تحويلها إلى مطارات أخرى، ما أثر على نحو 140 ألف مسافر.
كما أعلن المطار عن تخصيص مكافأة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (63 ألف دولار، 56 ألف يورو) لمن يقدّم معلومات تؤدي إلى توقيف المسؤولين عن عرقلة حركة الملاحة الجوية وإدانتهم.
وغاتويك هو ثامن أكبر مطار في أوروبا من حيث حركة الملاحة، ويسيّر رحلات إلى أكثر من 228 وجهة في 74 بلداً، ويعبره نحو 45 مليون مسافر في السنة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.