خطأ طبي يتسبب بعقم طفل في بريطانيا

المستشفى اعتذر لأسرة الطفل (أرشيفية - غيتي)
المستشفى اعتذر لأسرة الطفل (أرشيفية - غيتي)
TT

خطأ طبي يتسبب بعقم طفل في بريطانيا

المستشفى اعتذر لأسرة الطفل (أرشيفية - غيتي)
المستشفى اعتذر لأسرة الطفل (أرشيفية - غيتي)

تعرض طفل بريطاني في عمر العامين إلى خطأ طبي فادح يفقده القدرة على الإنجاب في المستقبل.
حيث أدخل الصبي إلى مستشفى «بريستول الملكي» للأطفال في بريطانيا، في وقت سابق من هذا الأسبوع لعلاج خصية تم اكتشاف إصابة بها خلال عملية فحص روتينية، ولكن وقت الجراحة استغرق طويلا، حسب ما ذكر والد الطفل الذي رفض ذكر اسمه حفاظا على هوية ابنه، وقال الأب لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «شعرت أن شيئاً ما غير صحيح، عندما استغرقت عملية بسيطة أطول مما هو مخطط له».
وفي وقت لاحق قام الأطباء بإبلاغ الأب بفشل العملية، لأنهم أجروا الجراحة في الخصية السليمة، وذلك وفقاً لما ذكرت صحيفة «صانداي إكسبرس» البريطانية.
ويذكر أن الطفل البالغ عامين قد تمت إحالته إلى مستشفى بريستول، وتم حجزه يوم الاثنين الماضي لإجراء عملية كان من المتوقع أن تستغرق نحو 30 دقيقة. وتم إخبار العائلة بأنها «مجرد عملية بسيطة» مع «الحد الأدنى من المخاطر».
وقال والد الطفل لـ«بي بي سي»: «بعد ساعتين ونصف، كان المدير والجراحون والاستشاريون قد حضروا وعرفت أن شيئاً ما لم يكن صحيحاً». وأضاف: «بدأت أنا وزوجتي بالذعر، اتصلوا بنا إلى المكتب وأخبرونا أن الأمور لم تكن صحيحة ولم تكن العملية ناجحة».
ومن جانبه، علق الدكتور ويليام أولدفيلد المدير الطبي للمستشفى: «بالنيابة عن المستشفى، أشعر بالأسف الشديد لوقوع حادث خطير في علاج طفل صغير كان في رعايتنا، ونود أن نقدم اعتذارنا الخالص».



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.