رونالدو: أنا عاشق لفيغو.. ومن الصعب تكرار ما فعلته هذا العام

قال في افتتاح مؤتمر دبي الرياضي الدولي أمس إنه يحلم بلقب مونديال 2014

رونالدو يتسلم جائزة غلوب لأفضل لاعب لهذا العام من مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي (أ.ف.ب)
رونالدو يتسلم جائزة غلوب لأفضل لاعب لهذا العام من مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي (أ.ف.ب)
TT

رونالدو: أنا عاشق لفيغو.. ومن الصعب تكرار ما فعلته هذا العام

رونالدو يتسلم جائزة غلوب لأفضل لاعب لهذا العام من مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي (أ.ف.ب)
رونالدو يتسلم جائزة غلوب لأفضل لاعب لهذا العام من مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي (أ.ف.ب)

أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، أنه لن يكون من السهل تكرار ما فعله عام 2013 عندما سجل 69 هدفا.
وقال رونالدو الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دبي الرياضي الدولي الثامن أمس السبت: «لن يكون سهلا أن أكرر ما حققته عام 013، لكن بالتأكيد سأحاول أن أحطم المزيد من الأرقام القياسية لأنه من دون المحاولة لن أستطيع أن أتطور».
وتابع رونالدو «منذ ست أو سبع سنوات وأنا أطور نفسي وأتحسن باستمرار، وتسجيل الأهداف هو الذي يبرز ما أفعله وجزء من تطور مستواي، وهناك تحد جديد لي كل سنة، هذا ما أحب دائما أن أفعله طوال الوقت، لذلك أحب أن أعيش مع الضغوط دائما».
وأكد رونالدو ردا على سؤال وجهه له مدير الجلسة الحكم الإيطالي السابق بيارلويجي كولينا الذي يشغل حاليا مسؤولية تطوير الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: «أنا لا أريد أن أغير قواعد لعبة كرة القدم من خلال ما أفعله، الأمر ليس هكذا، أريد فقط أن أعمل بشكل جيد».
وقدم رونالدو سنة استثنائية وسجل 69 هدفا إن كان مع ناديه ريال مدريد أو منتخب بلاده البرتغال الذي ساهم في تأهله إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل بعدما سجل أربعة أهداف في مباراتي الملحق الأوروبي في مواجهة السويد (1 - صفر و3 - 2).
كما أصبح رونالدو أفضل هداف في تاريخ دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بعدما سجل تسعة أهداف، مما جعله الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية في الحفل الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في زيوريخ يوم 13 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ويتنافس رونالدو للفوز بالجائزة مع الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني والفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ الألماني الذي يوجد في مؤتمر دبي الدولي أيضا وسيتحدث في الجلسة الختامية غدا الأحد.
وتحدث رونالدو عن تألقه مع منتخب البرتغال في مباراتي الملحق في مواجهة السويد وتسجيله أربعة أهداف، قائلا: «أنا سعيد لذلك، لكن كان واجبي الذي يجب القيام به، كان أمرا صعبا للغاية لقد لعبنا أمام فريق قوي هو السويد، لكن نظير ما قدمناه فنحن نستحق أن نوجد في مونديال البرازيل».
وأكد رونالدو أن المجموعة السابعة التي وقعت فيها البرتغال في نهائيات كأس العالم 2014 إلى جانب ألمانيا وغانا والولايات المتحدة الأميركية «صعبة، وستكون أولوية البرتغال في المقام الأول التأهل إلى الدور الثاني، وبعدها النظر إلى الأدوار الأخرى».
ولم يخف رونالدو «رغبة البرتغال بالتتويج بلقب مونديال 2014 وتكرار تجربة إسبانيا الناجحة في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، علما بأننا خسرنا أمامها في الدور الثاني بصعوبة صفر - 1».
وكشف رونالدو الذي كان يتحدث في جلسة «تطوير مسيرة اللاعب لبلوغ القمة» أنه في صغره كان يعشق لويس فيغو النجم السابق لمنتخب البرتغال وأندية برشلونة وريال مدريد الإسبانيين وإنترميلان الإيطالي، إضافة إلى فرناندو كوتو أحد أفضل المدافعين الذين مروا في تاريخ البرتغال.
وردا على سؤال عن اسم لاعبه المفضل في الوقت الحالي قال مازحا «أنا لاعبي المفضل»، قبل أن يتابع «أستمتع برؤية اللاعبين الرائعين إلى أي فريق انتموا، وذكر بعض الأسماء الآن قد يكون ظلما للآخرين».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.