«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول

للمرة الثانية خلال شهرين

«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول
TT

«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول

«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول

قالت شركة «فيسبوك» إن خدمات موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم عادت بصورة كاملة الجمعة في أعقاب انقطاع واسع النطاق أثر على المستخدمين في دول كثيرة.
وقالت «فيسبوك» في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: «عانى بعض الأشخاص من مشكلة في الدخول إلى (فيسبوك) لفترة قصيرة في وقت سابق صباح اليوم (الجمعة). أجرينا تحقيقا سريعا وأعدنا الخدمة كاملة لكل شخص. نأسف على الإزعاج».
وقال شخص مطلع على الموضوع طلب عدم الكشف عن هويته لأن التحقيق خاص إن «فيسبوك» الذي يستخدمه 1.32 مليار مستخدم شهريا ما زل يحقق في الحادث لكن جميع الدلائل تقول إن ما حدث نتج عن عطل «فني» وليس نتيجة نشاط مريب. وظهرت رسالة لبعض زوار الموقع يوم الجمعة تقول: «نأسف ثمة شيء ما خطأ. نعمل على إصلاحه بأسرع ما يمكننا».
ولم يتضح على الفور كيف حدث الانقطاع واسع النطاق على الرغم من أن «رويترز» كانت على علم بمستخدمين عانوا من مشكلة في الدخول إلى الموقع في الولايات المتحدة وتشيلي والهند. وكان بعض المستخدمين المحبطين في الولايات المتحدة قد اتصلوا بالشرطة للشكوى من توقف خدمة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم. وتبين أن العطل بدأ في نحو الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش ولم تعد الخدمة إلى طبيعتها إلا بعد مرور ساعتين.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتعطل فيها موقع «فيسبوك» خلال شهرين، وهو ما أثار موجة قوية من تدوينات السخرية عبر موقع التدوينات الصغيرة المنافس «تويتر» من خلال هشتاج بعنوان «فيسبوك داون».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».