«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول

للمرة الثانية خلال شهرين

«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول
TT

«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول

«فيسبوك» يستأنف خدمته بعد انقطاع في عدة دول

قالت شركة «فيسبوك» إن خدمات موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم عادت بصورة كاملة الجمعة في أعقاب انقطاع واسع النطاق أثر على المستخدمين في دول كثيرة.
وقالت «فيسبوك» في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: «عانى بعض الأشخاص من مشكلة في الدخول إلى (فيسبوك) لفترة قصيرة في وقت سابق صباح اليوم (الجمعة). أجرينا تحقيقا سريعا وأعدنا الخدمة كاملة لكل شخص. نأسف على الإزعاج».
وقال شخص مطلع على الموضوع طلب عدم الكشف عن هويته لأن التحقيق خاص إن «فيسبوك» الذي يستخدمه 1.32 مليار مستخدم شهريا ما زل يحقق في الحادث لكن جميع الدلائل تقول إن ما حدث نتج عن عطل «فني» وليس نتيجة نشاط مريب. وظهرت رسالة لبعض زوار الموقع يوم الجمعة تقول: «نأسف ثمة شيء ما خطأ. نعمل على إصلاحه بأسرع ما يمكننا».
ولم يتضح على الفور كيف حدث الانقطاع واسع النطاق على الرغم من أن «رويترز» كانت على علم بمستخدمين عانوا من مشكلة في الدخول إلى الموقع في الولايات المتحدة وتشيلي والهند. وكان بعض المستخدمين المحبطين في الولايات المتحدة قد اتصلوا بالشرطة للشكوى من توقف خدمة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم. وتبين أن العطل بدأ في نحو الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش ولم تعد الخدمة إلى طبيعتها إلا بعد مرور ساعتين.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتعطل فيها موقع «فيسبوك» خلال شهرين، وهو ما أثار موجة قوية من تدوينات السخرية عبر موقع التدوينات الصغيرة المنافس «تويتر» من خلال هشتاج بعنوان «فيسبوك داون».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.