تأييد سعودي لإجراءات ألبانيا بطرد دبلوماسيين إيرانيين

جددت التأكيد على خطورة دعم طهران للإرهاب

تأييد سعودي لإجراءات ألبانيا بطرد دبلوماسيين إيرانيين
TT

تأييد سعودي لإجراءات ألبانيا بطرد دبلوماسيين إيرانيين

تأييد سعودي لإجراءات ألبانيا بطرد دبلوماسيين إيرانيين

أيدت السعودية الإجراءات التي اتخذتها جمهورية ألبانيا بطردها اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين من بينهما السفير الإيراني لتورطهما بنشاطات إرهابية تضر بأمن ألبانيا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية تأييد المملكة للإجراءات المتخذة من جمهورية ألبانيا بطردها اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين أحدهما السفير الإيراني، وذلك لتورطهما في نشاطات إرهابية تضر بأمن ألبانيا.
ولفت المصدر إلى أن السعودية سبق أن أكدت مرارا على خطورة الدعم الإيراني للإرهاب وحاجة المجتمع الدولي للتعامل معه بحزم.
وقالت وزارة الخارجية في ألبانيا الأربعاء، إنها وبعد مشاورات مع شركائها في حلف شمال الأطلسي، قررت طرد سفير إيران ودبلوماسي آخر «لإضرارهما بأمنها القومي».
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس: «قدمنا احتجاجنا للطرف الألباني لكن ألبانيا لا يوجد لديها سفارة أو مركز دبلوماسي حتى نستدعي سفيرها أو نتخذ خطوة مماثلة بطرد السفير من طهران».
كان قاسمي قد علق الخميس للمرة الأولى بقوله إن الخطوة اتخذت تحت ضغط من الولايات المتحدة معربا عن اعتقاده «بأن هذه خطوة تهدف إلى الإضرار بعلاقات إيران مع أوروبا في هذا التوقيت الحساس».
وحظيت الخطوة الألبانية بدعم كبير من الإدارة الأميركية. ووجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسالة شكر إلى رئيس الوزراء الألباني فيما أثنى وزير الخارجية مايك بومبيو على قرار طرد الدبلوماسيين الإيرانيين بعد إحباط مخطط لهجمات إرهابية، ودعا إلى موقف دولي موحد في فرض عقوبات على النظام الإيراني لإجباره على تغيير سياسة التدمير.
وأعلن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي عن دعمه قرار ألبانيا. وقال على «تويتر»: «طرد رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما السفير الإيراني توا، ليوجه إشارة لزعماء إيران بأن دعهم للإرهاب لن يتم التغاضي عنه... نحن نقف إلى جانب رئيس الوزراء راما والشعب الألباني في مواجهة سلوك إيران الطائش في أوروبا وفي أنحاء العالم».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.