مقتل 40 انقلابياً في صرواح مأرب خلال يومين

رئيس الأركان اليمني عقد اجتماعاً موسعاً مع قيادات عسكرية بالمحافظة

TT

مقتل 40 انقلابياً في صرواح مأرب خلال يومين

قتل 40 انقلابياً في معارك مع الجيش الوطني، يومي الخميس والجمعة، في جبهة صرواح، غرب محافظة مأرب، الواقعة شرق العاصمة صنعاء، بالتزامن مع قصف مدفعية الجيش الوطني في جبهة مقبنة، غرب تعز، مواقع تمركز الحوثيين في جبل الأحطوب، مكبدة إياها خسائر بشرية ومادية وخسائر مماثلة تلقتها ميليشيات الانقلاب في مواجهات شهدتها مناطق الربيعي وجبل المنعم في جبهة الضباب، غرب تعز.
وصباح السبت، دمرت مدفعية الجيش الوطني «5 عربات قتالية تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية شرق وادي آل بو جبارة بمديرية كتاف، شمال صعدة، ومقتل جميع من كانوا على متنها»، طبقاً لما أفاد به المركز الإعلامي للجيش الوطني.
وأعلن الجيش الوطني، مساء الجمعة، مقتل 15 انقلابياً بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت تعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مدينة صرواح، غرب محافظة مأرب، الواقعة شرق صنعاء. وذكر الموقع الرسمي للجيش الوطني اليمني (سبتمبر.نت) أن «الغارات استهدفت تعزيزات للميليشيا مقبلة من العاصمة صنعاء، كانت في طريقها إلى جبهة صرواح، وأسفرت عن مصرع 15 من عناصر الميليشيات وتدمير عدد من العربات والآليات القتالية التابعة لها»، كما استهدفت المقاتلات «بـ8 غارات جوية تجمعات الميليشيات ومواقع تمركزها جنوب مدينة صرواح».
وكانت قوات الجيش، أفشلت مساء الخميس، عدة محاولات تسلل للميليشيا باتجاه مواقع جنوب وشرق المديرية ذاتها، وأجبرتها على التراجع بعد تكبيدها خسائر كبيرة في العدد والعدة. وأكد موقع الجيش «مقتل 25 من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهة صرواح».
إلى ذلك، عقد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن بحري عبد الله النخعي، بمحافظة مأرب، اجتماعاً موسعاً بقيادة وزارة الدفاع، للاطلاع على مستجدات الأوضاع في مسرح العمليات القتالية، وبحضور قائد قوات التحالف بمحافظة مأرب العميد الركن عون القرني، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) التي قالت إن رئيس هيئة الأركان استمع من «القادة لتقارير حول التطورات والمستجدات في مسرح العمليات القتالية»، معبراً في الوقت ذاته «عن فخره واعتزازه بتضحيات قادة وأبطال الجيش في مختلف الميادين والجبهات في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عن كرامة المواطن واستعادة الأمن والاستقرار في هذه المعركة التي فرضتها الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران».
وشدد الفريق النخعي على ضرورة «مضاعفة الجهود والتنسيق والتعاون ومزيد من الفاعلية والجهوزية في مستوى الأداء وتنفيذ المهام الموكلة في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد».
وثمن دعم وإسناد الأشقاء في دول التحالف الداعمة للشرعية وجهودهم المبذولة لإسناد العمليات العسكرية ودعم بناء القوات المسلحة ومساعدة الشعب اليمني الذي يخوض معركة دفاعية لمواجهة المخططات الرامية لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة. وجدد القادة العهد ببذل قصارى الجهود وبذل كل التضحيات في بناء وتطوير المؤسسة العسكرية واستكمال معركة التحرر وحماية مكتسبات الثورة والجمهورية.


مقالات ذات صلة

93 يمنياً في الحديدة ضحايا ألغام الحوثيين خلال عام

العالم العربي عضو في فريق يمني لمكافحة الألغام خلال حملة توعوية بمحافظة الحديدة (أ.ف.ب)

93 يمنياً في الحديدة ضحايا ألغام الحوثيين خلال عام

كشفت بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة ومنظمتان حقوقيتان في مأرب عن سقوط أكثر من 150 ضحية للألغام خلال العامين الماضيين.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

خاص سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».