سقوطان مدويان لمانشستر سيتي وتشيلسي على أرضهما أمام بالاس وليستر

أوباميانغ يقود آرسنال للفوز على بيرنلي... وفولهام ينتزع تعادلاً من نيوكاسل... وواتفورد يتخطى وستهام

أوباميانغ يعزز تقدم آرسنال بهدفٍ ثانٍ (رويترز)  -  غوارديولا وهزيمة مفاجئة (إ.ب.أ)
أوباميانغ يعزز تقدم آرسنال بهدفٍ ثانٍ (رويترز) - غوارديولا وهزيمة مفاجئة (إ.ب.أ)
TT

سقوطان مدويان لمانشستر سيتي وتشيلسي على أرضهما أمام بالاس وليستر

أوباميانغ يعزز تقدم آرسنال بهدفٍ ثانٍ (رويترز)  -  غوارديولا وهزيمة مفاجئة (إ.ب.أ)
أوباميانغ يعزز تقدم آرسنال بهدفٍ ثانٍ (رويترز) - غوارديولا وهزيمة مفاجئة (إ.ب.أ)

فجر كريستال بالاس مفاجأة من العيار الثقيل، وتغلب على مانشستر سيتي في عقر داره 3 / 2، أمس، على ملعب استاد الاتحاد، ضمن منافسات المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. كذلك سقط تشيلسي على ملعبه، وخسر أمام ضيفه ليستر سيتي صفر / 1، بينما سجل المهاجم الغابوني الدولي بيير إيمريك أوباميانغ هدفين، ليقود فريقه آرسنال إلى فوز ثمين 3 / 1 على بيرنلي. وفي مباريات أخرى جرت اليوم، تغلب واتفورد على مضيفه وستهام 2 / صفر، وساوثهامبتون على مضيفه هيديرسفيلد تاون 3 / 1، وبورنموث على برايتون 2 / صفر، وتعادل نيوكاسل مع فولهام سلبياً.
وتغلب كريستال بالاس على مانشستر سيتي 3 / 2، ليرفع الأول رصيده إلى 18 نقطة، ويصعد إلى المركز الرابع عشر، بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 44 نقطة، في المركز الثاني، بفارق 4 نقاط خلف المتصدر ليفربول، الذي افتتح منافسات المرحلة بالفوز على ولفرهامبتون 2 / صفر مساء الجمعة. وعلى ملعب استاد الاتحاد، معقل السيتي، افتتح إلكاي غويندوغان التسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 27، ثم رد كريستال بالاس بهدفين، سجلهما جيفري شلوب وأندروس تاونسند في الدقيقتين 33 و35. وفي الشوط الثاني، أضاف لوكا ميليفوغيفيتش الهدف الثالث لكريستال بالاس من ضربة جزاء في الدقيقة 50، ثم اختتم النجم كيفن دي بروين التسجيل بالهدف الثاني للسيتي في الدقيقة 85.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع، وفرض مانشستر سيتي سيطرته بشكل كبير على مجريات اللعب، وتوالت محاولاته الهجومية في الدقائق الأولى. وأبدى السيتي إصراراً واضحاً على هز الشباك مبكراً، حيث صنع أكثر من فرصة تهديفية في الدقائق الأولى، لكن كريستال بالاس كثف تركيزه على الجانب الدفاعي. وبمرور أول ربع ساعة من المباراة، بدأ كريستال بالاس الدخول في أجواء المباراة، وحاول كسر الحصار الدفاعي، وقدم أكثر من محاولة عبر الهجمات المرتدة السريعة، لكن دون أي خطورة على مرمى السيتي.
وفي الدقيقة 27، افتتح مانشستر سيتي التسجيل عبر إلكاي غويندوغان، الذي تلقى طولية من فابيان ديلف، ووجه الكرة برأسه إلى داخل الشباك. ورفض كريستال بالاس الاستسلام، وتكررت محاولاته حتى أدرك التعادل في الدقيقة 33، حيث راوغ جيفري شلوب الدفاع ببراعة، ثم صوب الكرة بدقة إلى داخل الشباك معلناً تعادل كريستال بالاس 1 / 1. وفي الدقيقة 35، تلقى مانشستر سيتي وجماهيره صدمة قوية، حيث أخفق الدفاع في تشتيت كرة بالشكل المطلوب، لتصل إلى أندروس تاونسند غير المراقب، الذي سدد كرة صاروخية بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء إلى داخل الشباك معلناً تقدم كريستال بالاس 2 / 1.
بعدها، كثف مانشستر سيتي ضغطه الهجومي بحثاً عن التعادل قبل نهاية الشوط الأول، لكن الثقة باتت واضحة على أداء لاعبي كريستال بالاس في الجانبين الدفاعي والهجومي، وركز الفريق على الجانب الدفاعي بشكل أكبر في الدقائق الأخيرة، لينتهي الشوط بتقدم الضيوف 2 / 1.
وبدأ مانشستر سيتي الشوط الثاني مهاجماً، بحثاً عن التعادل في الدقائق الأولى، لكنه تلقى صدمة جديدة بعد 5 دقائق فقط من البداية، فقد حصل كريستال بالاس على ضربة جزاء بداعي تعرض ماكس مير لعرقلة من جانب كايل ووكر، وتقدم لوكا ميليفوغيفيتش لتنفيذ الضربة، محرزاً منها هدف التقدم 3 / 1 لكريستال بالاس. وأبدى غوسيب غوارديولا، المدير الفني للسيتي، إصراراً شديداً على العودة في المباراة، بإشراك المهاجم سيرخيو أغويرو بدلاً من المدافع نيكولاس أوتاميندي في الدقيقة 50، كما أشرك كيفن دي بروين بدلاً من فابيان ديلف في الدقيقة 62.
وعاند الحظ مانشستر سيتي بشكل كبير في الدقيقة 76، حيث سدد ليروي سان كرة خطيرة من ضربة حرة، لكنها اصطدمت بالقائم. واستمرت محاولات السيتي حتى قلص الفارق في الدقيقة 85 بهدف سجله دي بروين من كرة ساحرة سددها من خارج منطقة الجزاء، ومرت فوق الحارس، قبل أن تسكن الشباك. وعزز السيتي ضغطه الهجومي في الدقائق المتبقية بحثاً عن التعادل، وتفادي الهزيمة الثانية خلال 3 مباريات، وهدد مرمى كريستال بالاس بالفعل، لكنه أخفق في هز الشباك، لتنتهي المباراة بفوز كريستال بالاس 3 / 2.
وعلى ملعب استاد الإمارات، معقل فريق آرسنال، سجل أوباميانغ ثنائية، ليقود أصحاب الأرض إلى فوز ثمين 3 / 1 على بيرنلي. ورفع آرسنال رصيده إلى 37 نقطة، في المركز الخامس، بفارق الأهداف فقط خلف تشيلسي، صاحب المركز الرابع، فيما تجمد رصيد بيرنلي عند 12 نقطة، في المركز الثامن عشر. وسجل أوباميانغ هدفين في الدقيقتين 14 و48، وأضاف زميله أليكس إيوبي الهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، فيما أحرز أشلي بارنس الهدف الوحيد لبيرنلي في الدقيقة 67.
واستعاد آرسنال اتزانه سريعاً بعد سقوطه أمام توتنهام صفر / 2، الأربعاء الماضي، في دور الثمانية لبطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية. ويدين آرسنال بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى ثنائية أوباميانغ، والأداء المتميز الذي قدمه زميله الألماني مسعود أوزيل. ورفع أوباميانغ رصيده إلى 12 هدفاً، لينتزع صدارة قائمة هدافي البطولة، بفارق هدف واحد فقط أمام المصري الدولي محمد صلاح نجم ليفربول. ورد أوزيل (30 عاماً) عملياً على المشككين في مستواه، وأكد جدارته بالاستمرار في صفوف «المدفعجية»، وساهم في صنع الهدف الأول لفريقه في مباراة اليوم، كما صنع الهدف الثالث بتمريرة متقنة إلى زميله إيوبي ليحسم بها اللقاء.
وقال الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني لفريق آرسنال، إن فريقه حقق فوزاً مستحقاً، معرباً عن إعجابه بأداء لاعبه الألماني مسعود أوزيل، الذي عاد أمس إلى تشكيلة الفريق الأساسية. وأوضح إيمري بعد المباراة: «الفوز كان مستحقاً، واقتربنا من توتنهام وتشيلسي في جدول الدوري الإنجليزي»، وأضاف: «قدم فريقي عرضاً قوياً، وأوجه للاعبين الشكر والتهنئة... كل لاعب أظهر إمكانياته وخصائصه. كنا بحاجة لمساعدته أوزيل اليوم، وقد نجح هو في ذلك».
وتغلب ليستر سيتي على مضيفه تشيلسي بهدف وحيد سجله جيمي فاردي في الدقيقة 51، ليرتفع رصيد ليستر إلى 25 نقطة، في المركز التاسع، ويتجمد رصيد تشيلسي عند 37 نقطة، في المركز الرابع. وتغلب واتفورد على مضيفه وستهام بهدفين نظيفين سجلهما تروي دييني وجيرارد دولوفيو في الدقيقتين 30 من ضربة جزاء و87، ليرتفع رصيد واتفورد إلى 27 نقطة، في المركز السادس، ويتجمد رصيد ويستهام عند 24 نقطة، في المركز الثاني عشر. كذلك تغلب بورنموث على برايتون بهدفين سجلهما ديفيد بروكس في الدقيقتين 21 و77 من المباراة التي شهدت أيضاً طرد لويس دينك من صفوف برايتون في الدقيقة 73. ورفع بورنموث رصيده إلى 26 نقطة، في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد برايتون عند 21 نقطة، في المركز الثالث عشر. ورفع ساوثهامبتون رصيده إلى 15 نقطة، في المركز السادس عشر، بعدما تغلب 3 / 1 على مضيفه هيديرسفيلد تاون الذي تجمد رصيده عند 10 نقاط، في المركز التاسع عشر (قبل الأخير)، بفارق الأهداف فقط أمام فولهام الذي تعادل سلبياً مع مضيفه نيوكاسل، ليرفع الأخير رصيده إلى 17 نقطة، في المركز الخامس عشر.


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.