من دفاع كارثي إلى ألكسيس سانشيز... أين أخفق مورينيو؟

النموذج الأمثل على صفقات المدير الفني الفاشلة هو شراء اللاعب التشيلي

استخدم مورينيو فيلايني كبديل يمكن أن يحقق الفوز في الدقائق الأخيرة
استخدم مورينيو فيلايني كبديل يمكن أن يحقق الفوز في الدقائق الأخيرة
TT

من دفاع كارثي إلى ألكسيس سانشيز... أين أخفق مورينيو؟

استخدم مورينيو فيلايني كبديل يمكن أن يحقق الفوز في الدقائق الأخيرة
استخدم مورينيو فيلايني كبديل يمكن أن يحقق الفوز في الدقائق الأخيرة

حين كان يتولى تدريب مانشستر يونايتد ظل جوزيه مورينيو يدعي بانتظام أن النادي غير قادر على مواكبة الأندية المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز في إبرام صفقات ضم لاعبين جدد. لكن الأمر الأكثر أهمية هو طبيعة تلك الصفقات التي أبرمها المدرب البرتغالي والتي بلغت قيمتها 400 مليون جنيه إسترليني منذ وصوله في 2016. «الغارديان» تلقي الضوء على الأسباب التي أدت إلى سوء نتائج مانشستر يونايتد في الموسم الحالي رغم الإنفاق على هذه الصفقات.
- خط الدفاع
في وقت من الأوقات كان الانطباع العام تجاه المدرب جوزيه مورينيو أنه ربما لا يقدم كرة جذابة، لكنه ينجح في إنجاز المهمة. داخل ريال مدريد بدأ هذا الأمر يتغير. وظل السؤال قائماً حول السبب وراء هوسه بالاعتماد على ثلاثة لاعبي خط وسط يقومون بدور «المساك»، حتى أمام الفرق الأضعف؟ ومع هذا ظلت المشكلة الحقيقية متعلقة بخط الهجوم، فالفرق التي تولى مورينيو تدريبها لم يدخل شباكها كثير من الأهداف. إلا أن الوضع تبدل مع مانشستر يونايتد تحت قيادة مورينيو، فقد سكن شباكه 29 هدفاً خلال 17 مباراة بالدوري هذا الموسم قبل مباراة كارديف في المرحلة الثامنة عشرة التي انطلقت الجمعة، وهو أسوأ خامس سجل على مستوى الدوري. ورغم هذا، يبقى الوضع على الأرض أسوأ بكثير. هناك اعتقاد واسع بأن حارس المرمى ديفيد دي خيا قد فقد مكانته كأفضل حارس مرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع هذا، فقد أنقذ مرماه من محاولات تسجيل أهداف أكبر من جميع حراس المرمى الآخرين ببطولة الدوري فيما عدا ثلاثة حراس فقط، بمعنى أن السجل الدفاعي لمانشستر يونايتد كان من السهل أن يصبح أسوأ من ذلك بكثير.
كانت مؤشرات الخطر موجودة بالفعل الموسم الماضي، في وقت نجح أربعة حراس مرمى فقط في إنقاذ مرماهم من محاولات تسجيل أكثر عن دي خيا. ورغم أن مانشستر يونايتد دخل مرماه 28 هدفاً فقط الموسم الماضي، وهو سجل أفضل عن أي فريق آخر فيما عدا مانشستر سيتي، لكن تفوق دي خيا ربما أخفى بعض المشكلات في الفريق. من جانبه، يلقي مورينيو من دون شك باللوم على لاعبي الفريق، وفي الصيف أثار جلبة كبيرة حول حاجة الفريق للاعب في مركز قلب الدفاع، لكن النادي لم يحقق مطلبه قط. ومع هذا، أنفق النادي 60 مليون جنيه إسترليني خلال عامي 2016 و2017 على ضم الظهير الأيمن الإيفواري إريك بيلي والمدافع السويدي فيكتور ليندولف، وهما لاعبان لم يقدما أداءً مقنعاً على الإطلاق. ولم تساعد الإصابات الفريق ـ وكذلك لم يساعده مورينيو والذي تسببت صفقاته وتغييره المستمر للأفراد والمعلومات في حالة من الاضطراب داخل الفريق.
- الضغط
بطبيعة الحال ليس لزاماً على الجميع اللعب بالأسلوب ذاته، وواحدة من السمات الجميلة في عالم كرة القدم حقيقة أنه ليس هناك سبيل واحد صحيح للعب، وإنما هناك الكثير من التفسيرات المختلفة. ومع هذا، فإنه في وقت تبدي جميع الفرق الأوروبية الكبرى قدرتها على ممارسة ضغوط هائلة على الفرق المنافسة، يبرز تردد مورينيو إزاء الضغط داخل الملعب على نحو لافت للغاية. وربما في كل الأحوال كان الاعتماد على كرة القدم التي تشكل رد فعل، والتمركز في العمق، واستدعاء الضغط من الفريق المنافس مع السعي لشن هجمات مضادة كانوا ليخلقوا مشكلات داخل نادي مثل مانشستر يونايتد يسود الافتراض بأنه يتبع أسلوباً هجومياً في اللعب. إلا أن المشكلات تفاقمت في ظل الوضع الواهن لخط الدفاع على مدار الموسم، ولم تعد النتائج تبرر الاستمرار في ذلك التوجه.
- غياب التحركات التلقائية
خلال الموسم الأول لأنطونيو كونتي في تشيلسي، سئل إدين هازارد حول الفارق بين كونتي وسلفه مورينيو. وأجاب اللاعب أن كونتي عمل على «التحركات التلقائية»، عبر تصميم سلاسل ثابتة وتحركات بعينها عندما يسمح الموقف. أما مورينيو فقد رفض ذلك لإيمانه بأن كرة القدم تتسم بطابع شديد العشوائية لا يسمح بإعداد تحركات ثابتة، وإنما كان مورينيو يسعى لتنمية مستوى من الإدراك للمباراة لدى لاعبيه يجعلهم يتخذون القرارات الصحيحة من تلقاء أنفسهم (على الأقل حسب اعتقاده).
للأسف لم يتحقق ذلك وكانت النتيجة أن مانشستر يونايتد عندما كان يستحوذ على الكرة كان غالباً ما يبدو متحيراً بعض الشيء. ورغم مرور لحظات من التفوق الواضح عندما كان مانشستر يونايتد يهيمن على خصومه خلال الدقائق الـ20 الأخيرة من المباراة حتى خلال هذا الموسم، نادراً ما عكس أداء الفريق حالة من الطلاقة الحقيقية.
- غياب الاستجابة
أمام ليفربول، الأحد الماضي، تحول مورينيو من الاعتماد على ثلاثة لاعبين في خط الدفاع إلى أربعة في الشوط الثاني، واستبعد ديوغو دالوت الذي بدا واعدا في مركز الظهير الجناح بالجانب الأيمن من الملعب. وفي غيابه، انطلق ظهير ليفربول الأيسر آندي روبرتسون بحرية على امتداد الجانب الأيمن. وقد أشار مورينيو إلى مدى براعة اللاعب في وقت لاحق عندما أثنى على أداء لاعب ليفربول الدولي الاسكوتلندي. ومع هذا، لم يظهر مورينيو في أي وقت محاولته سد هذه الثغرة. هل كانت تلك خدعة متعمدة، وأن مورينيو قرر أنه من الأفضل غلق منطقة الوسط حتى لو كان ذلك يعني ترك الجانبين مفتوحين (الأمر الذي سيكون بمثابة اعتراف صادم بالضعف من جانب مدرب لمانشستر يونايتد)؟ أم أن هذا كان مجرد نتيجة عجز أو الأمل في أن اللاعبين إذا ما كان قد نجح في غرس أسلوب التفكير الصحيح بداخلهم، سيتمكنون من اتخاذ القرارات الصائبة والتعامل مع الموقف؟ في كل الأحوال، لم يفلح الأمر.
- سانشيز - لوكاكو
خلال فترة وجود مورينيو في مانشستر يونايتد، كانت هناك الكثير من الصفقات المثيرة للجدل ـ أين فريد؟ هل رآه أي شخص في الفترة الأخيرة؟ ومع هذا، ربما يكون النموذج الأمثل على ضعف التقدير فيما يتعلق بصفقات اللاعبين الجدد هو ألكسيس سانشيز، فكيف كان من المفترض أن يعمل مع روميلو لوكاكو؟ داخل آرسنال والمنتخب التشيلي، بلغ سانشيز أفضل مستويات أدائه عندما كان يعمل كقناة بين قلب الهجوم والجناح الأيسر، سواء كان يتحرك من الداخل نحو الخارج أو العكس. ويتطلب تيسير هذه المهمة وجود لاعب قلب هجوم متحرك قادر على التمركز في العمق بسهولة. إلا أن لوكاكو ليس هذا النمط من اللاعبين، فهو قادر على الانطلاق الهجومي من مساحة واسعة في الوسط، مثلما فعل ببعض الفاعلية في صفوف المنتخب البلجيكي أمام البرازيل في كأس العالم. إلا أن الأسلوب الذي استغله به مانشستر يونايتد كلاعب يقوم بمهام صاحب القميص رقم 9 بصورة تقليدية أكبر، لم يترك مساحة لسانشيز كي يتمكن من الانطلاق الهجومي.
- بروتوكول فيلايني
في أعقاب خسارة مانشستر يونايتد أمام مانشستر سيتي بنتيجة 3 - 1 الشهر الماضي، قال مورينيو: «أتخيل أنه عندما كانت النتيجة 2 - 1 لو أننا تمكنا من الدفع بفيلايني نشط، لكان ذلك خلق أمامهم مشكلات كبيرة للغاية». في كثير من الوقت كانت تلك سياسته هذا الموسم: إبقاء المباراة محكمة، ثم الدفع بمروان فيلايني على أمل أن يفلح حجمه وقوته الهجومية في إنجاز شيء ما. وأحياناً ينجح هذا الأمر، مثلما حدث أمام يوفنتوس، لكن مسألة أن هذه كانت في أغلب الوقت الاستراتيجية الوحيدة واضحة المعالم التي اتبعها مورينيو، تكشف أمورا كثيرة خطيرة. قبل أي شيء هذا مانشستر يونايتد، النادي الأكثر ثراء في العالم من حيث الدخل، وبالتالي كان المرء ليفترض أن لديه خطة أكثر حبكة عن مجرد الدفع بفتى ضخم البنية في لحظات متأخرة من المباراة.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».