المدعي العام الإيراني يؤكد ضمناً تعيين رئيسي على هرم القضاء

إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
TT

المدعي العام الإيراني يؤكد ضمناً تعيين رئيسي على هرم القضاء

إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)

أكد المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، ضمناً تعيين المرشح الرئاسي السابق إبراهيم رئيسي في منصب رئيس القضاء الإيراني.
وقال منتظري، في مؤتمر صحافي عقد اليوم (السبت)، رداً على سؤال حول تقارير متداولة في شبكات التواصل الاجتماعي الإيراني، إنها (القضية) «في الوقت الحالي في الفضاء المجازي (الإنترنت) وتستغرق وقتاً حتى تنتقل إلى الفضاء الحقيقي»، حسبما نقلت عنه وكالة «إيسنا» الحكومية.
وخاض رئيسي الانتخابات الرئاسية مرشحا عن التيار المحافظ ضد مرشح التيار المعتدل والإصلاحي حسن روحاني وحصد الرتبة الثانية بعدما حصل على 15.7 مليون صوت، ما يعادل 39 في المائة من نسبة الأصوات.
وقبل دخول الانتخابات الرئاسية في 2017 دخل اسم رئيسي بين الأسماء المرشحة لخلافة المرشد الحالي علي خامنئي، وذلك بعد تعيينه في منصب رئيس هيئة «آستان رضوي» من كبريات المؤسسات الوقفية الخاضعة لسلطة المرشد الإيراني.
وكان رئيسي قد شغل عدة مناصب في السلطة القضائية الإيرانية، وتولى بين عامي 1989 و1994 منصب نائب المدعي العام في طهران، قبل أن يتعين في منصب نائب رئيس القضاء بين عامي 1994 و2014.
ويطالب ناشطون في مجال حقوق الإنسان بملاحقة دولية لإبراهيم رئيسي، باعتباره أحد أبرز المسؤولين عن موجة الإعدامات التي طالت آلاف الناشطين السياسيين والمعارضين في ثمانينات القرن الماضي.
ويعد منصب رئيس السلطة القضائية من بين مناصب يجري اختيارها مباشرة من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي.
ويرأس حالياً صادق لاريجاني منصب رئاسة القضاء الإيراني منذ أغسطس (آب) 2009.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.