«الروبوت» يحل محل الطبيب بمستشفى في دبي

صيدلية ذكية بأحد مستشفيات دبي (هيئة الصحة بدبي)
صيدلية ذكية بأحد مستشفيات دبي (هيئة الصحة بدبي)
TT

«الروبوت» يحل محل الطبيب بمستشفى في دبي

صيدلية ذكية بأحد مستشفيات دبي (هيئة الصحة بدبي)
صيدلية ذكية بأحد مستشفيات دبي (هيئة الصحة بدبي)

تستعد دبي للبدء في تنفيذ أول مستشفى في الخليج والشرق الأوسط يدار بالروبوت.
وأعلنت إدارة المستشفى أن هيئة الصحة في دبي سجلت المستشفى ومنحته الموافقات المبدئية، للبدء في تنفيذه، تمهيدا للافتتاح بحلول العام المقبل.
وقال مسعود محمد بن مسعود رئيس مجلس إدارة المستشفى، اليوم (السبت)، إن المشروع يحمل اسم مستشفى «الروبوتيك الدولي دبي»، ومن المقرر أن يدار وفقا لتقنيات الذكاء الصناعي فائق الدقة، والروبوت في غرف العمليات.
ويضم المستشفى 100 سرير و12 عيادة متخصصة و4 غرف عمليات، منها غرفة عمليات متطورة باستخدام الروبوت، وقسما للطوارئ، وقسما للأشعة، ومختبرا، وصيدلية ذكية.
وأوضح أن مستشفى «الروبوت الدولي دبي» سيوفر خدمة التشخيص وإجراء الجراحات المتطورة باستخدام الروبوت والأقمار الصناعية، وممارسة الطب عن بعد.
وذكر أن المستشفى سيقدم خدمات إجراء جراحات متعددة باستخدام الروبوت، منها جراحات الجهاز الهضمي، والرحم والأورام، والسمنة، والبروستات والكلية، والقلب والأوعية الدموية، والأعصاب.
وشرح أنه «سيتاح للكفاءات الطبية خارج الإمارات، إجراء العملية الجراحية عن بعد (التيلي سيرجيري)، ما يضع الإمارات ضمن الدول الأربع التي تملك هذه التقنية المتطورة».
وأضاف بن مسعود: «يجري تجهيز المستشفى وفقا لأحدث الأنظمة الإلكترونية في مجالات الاتصال، وتزويده بقاعدة بيانات إلكترونية لحفظ المعلومات والملفات الخاصة بالمرضى، وتسجيل المتابعات الطبية للمريض إلكترونيا من الزيارة الأولى، وحتى تسلم الدواء وربط هذه البيانات بنظام الصيدلية الذكية الإلكتروني».
من جانبه، قال الدكتور مهند محمد سليم الأنصاري المدير التنفيذي والمدير الطبي للمستشفى إنه تم اختيار إمارة دبي لتكون مقرا للفرع الرئيسي للمستشفى، لما تتمتع به من بنية تحتية متطورة وتقنيات اتصالات عالية، تتيح استخدام تقنيات الروبوت والذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «يضم المستشفى كادرا من الأطباء والجراحين من المتخصصين في مجالات جراحات المنظار المتقدمة، وجراحات الروبوت».



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».