وصول حاملة طائرات أميركية إلى الخليج العربي

حاملة الطائرات الأميركية في الخليج العربي (رويترز)
حاملة الطائرات الأميركية في الخليج العربي (رويترز)
TT

وصول حاملة طائرات أميركية إلى الخليج العربي

حاملة الطائرات الأميركية في الخليج العربي (رويترز)
حاملة الطائرات الأميركية في الخليج العربي (رويترز)

وصلت حاملة طائرات أميركية إلى مياه الخليج العربي، لتصبح أول حاملة أميركية في المنطقة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
وجاء وصول حاملة الطائرات الأميركية، بعد تكرار طهران تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.
وتنهي حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس جون سي ستينيس» بهذه الخطوة، فترة غياب عسكري أميركي في المنطقة استمرت أشهراً.
ويتزامن وصول الحاملة الأميركية إلى المنطقة مع تجديد إيران لتهديداتها بإرباك الملاحة في مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يمر عبره قرابة ثلث إجمالي صادرات النفط المنقولة بحراً.
وجاء التهديد الإيراني على لسان الرئيس حسن روحاني، في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الجاري بإغلاق المضيق، قائلاً إنه على واشنطن أن تعلم أنها غير قادرة على منع تصدير النفط الإيراني.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادر في البنتاغون أن هذه المجموعة البحرية، يتوقع أن تناوب في المنطقة لمدة شهرين على الأقل،
وتهدف المجموعة البحرية إلى «استعراض القوة أمام إيران» في وقت يبدأ فيه الحرس الثوري الإيراني مناورات برية وبحرية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.