الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات ضد 7 من مسؤولي ميانمار بسبب «الروهينغا»

امرأة من الروهينغا تحتضن رضيعها الذي توفي قبل وصول مركبهم إلى ملجأهم في بنغلاديش (رويترز)
امرأة من الروهينغا تحتضن رضيعها الذي توفي قبل وصول مركبهم إلى ملجأهم في بنغلاديش (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات ضد 7 من مسؤولي ميانمار بسبب «الروهينغا»

امرأة من الروهينغا تحتضن رضيعها الذي توفي قبل وصول مركبهم إلى ملجأهم في بنغلاديش (رويترز)
امرأة من الروهينغا تحتضن رضيعها الذي توفي قبل وصول مركبهم إلى ملجأهم في بنغلاديش (رويترز)

مدد الاتحاد الأوروبي اليوم (الجمعة)، عقوباته ضد مسؤولي الجيش وحرس الحدود في ميانمار بسبب ارتكابهم "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" ضد الروهينغا.
ورفعت الأسماء الإضافية التي تم إدراجها اليوم الجمعة، عدد مسؤولي ميانمار الذين فرض عليهم الاتحاد الأوروبي حظرا بالسفر إلى دول التكتل وتجميد أصولهم بسبب أزمة الروهينجا، إلى 14 مسؤولا.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، إن "أصحاب الأسماء التي أضيفت اليوم، أدرجوا لارتكابهم انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد السكان الروهينغا أو القرويين من الأقليات العرقية أو المدنيين."
وتم نشر أسمائهم في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وأيدت بروكسل في بداية الأمر تحول ميانمار من الحكم العسكري إلى الديمقراطية، قبل أن تتحول لانتقادها بعد أن شن الجيش حملة ضد مسلمي الروهينغا في ولاية راخين، تسببت في نزوح أكثر من 700 ألف شخص.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حكومة ميانمار إلى معالجة القضايا الخاصة بالمحاسبة والسماح بدخول منظمة الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية إلى ولايات راخين وكاشين وشان، التي تقع في قلب حملة القمع.
وفي أغسطس (آب)، اتهمت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة جيش ميانمار بارتكاب عمليات قتل جماعي واغتصاب وتعذيب وإضرام حرائق ضد الروهينغا "بقصد الإبادة الجماعية".



الفاتيكان: البابا في حالة مستقرة لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي

البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الفاتيكان: البابا في حالة مستقرة لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي

البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، إن حالة البابا فرنسيس مستقرة دون أزمات تنفسية جديدة، لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي ليلاً.

ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس في حالة مستقرة، اليوم الثلاثاء، ويتنفس بمساعدة الأكسجين الإضافي فقط بعد أزمة تنفسية في اليوم السابق، لكنه سيستأنف استخدام قناع التنفس في الليل. وفي أحدث تصريحاته، قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس لم يعان من نوبات تنفسية أخرى خلال اليوم الذي قضاه في الصلاة والراحة والخضوع للعلاج الطبيعي التنفسي لمحاولة مساعدته في مكافحة الالتهاب الرئوي المزدوج.

كان البابا البالغ من العمر 88 عاماً، الذي يعاني من مرض رئوي مزمن واستؤصل جزء من إحدى رئتيه عندما كان شاباً، قد تعرض لأزمتين تنفسيتين يوم الاثنين في انتكاسة لتعافيه. وقام الأطباء باستخراج كميات «وفيرة» من المخاط من رئتيه. وكان الأطباء يخططون لاستئناف استخدام القناع أثناء نومه ليلة الثلاثاء، بحيث يتم ضخ الأكسجين إلى رئتيه عبر قناع يغطي أنفه وفمه. وقال الأطباء إن حالته السريرية مستقرة ولكنه ليس خارج دائرة الخطر بعد.