لم يصدر موقف رسمي في دمشق حتى مساء أمس إزاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من سوريا، في وقت عدّ فيه السفير السوري لدى الصين عماد مصطفى، الذي عمل سابقا سفيرا في واشنطن، أن القرار يعود لعدة عوامل؛ بينها تركيا والقضايا الداخلية الأميركية.
وقال مصطفى في حديث لوكالة «نوفوستي» إن الموضوع في غاية التعقيد، ويلعب فيه كثير من العوامل دوره المحدد... «من جهة؛ هناك محاولات أميركية لإبعاد أنقرة عن موسكو وإعادتها إلى مجال نفوذها، ومن جهة أخرى حاول ترمب عبر هذا القرار نقل الاهتمام عن المشكلات السياسية الداخلية، وخلق النقاش في بلاده حول السياسة الخارجية تجاه سوريا. هي محاولة لصرف الانتقاد عن السياسة الأميركية تجاه سوريا. وهو سيقول إنه يريد إعادة القوات إلى الوطن ويعلن الانتصار على الإرهاب».
وعدّ أن «انسحاب الجيش الأميركي يلبي المصالح الوطنية لسوريا، وسيشعر كل مواطن سوري بالسعادة وهو يرى انسحاب الأميركيين من بلاده».
من جهته، عدّ عضو مجلس الشعب (البرلمان) السوري، بطرس مرجانة أن «الفعل هو الأساس لا الأقوال»، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن تصريحات واشنطن حول سحب القوات الأميركية من سوريا لا يعول عليها.
وقال رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في المجلس: «الفعل هو الأساس وليس التصريح، لأنه خلال الحرب على سوريا التصريحات كانت كثيرة ومتناقضة، أما الفعل فكان قليلا جدا، وهذا يندرج تحت التصريح حتى يبدأ الانسحاب من الأماكن التي يوجدون فيها في سوريا»، عادّاً أنه إذا كان تصريحا صحيحا، فإنه «اعتراف بأن سوريا انتصرت».
15:2 دقيقه
تريث رسمي بدمشق في التعليق على قرار ترمب
https://aawsat.com/home/article/1513311/%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AB-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8
تريث رسمي بدمشق في التعليق على قرار ترمب
تريث رسمي بدمشق في التعليق على قرار ترمب
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة