حافلات سياحية تعطل المرور في روما

احتجاجاً على حظرها بوسط المدينة

أدى إضراب الحافلات السياحية في روما إلى تعطيل حركة المرور (إ.ب.أ)
أدى إضراب الحافلات السياحية في روما إلى تعطيل حركة المرور (إ.ب.أ)
TT

حافلات سياحية تعطل المرور في روما

أدى إضراب الحافلات السياحية في روما إلى تعطيل حركة المرور (إ.ب.أ)
أدى إضراب الحافلات السياحية في روما إلى تعطيل حركة المرور (إ.ب.أ)

عطلت مئات الحافلات السياحية حركة المرور في روما لعدة ساعات الخميس مع احتجاج السائقين على خطة لحظر دخول حافلاتهم وسط المدينة بهدف الحد من تلوث الهواء والضجيج.
وتظاهر السائقون ومديرو شركات الحافلات في عدة مناطق في روما، بينها منطقة بياتسا فينيتسيا، احتجاجا على قرار رئيسة البلدية فرجينيا رادجي ومجلس المدينة الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني).
واشتكى مديرون في قطاع السياحة من أن القواعد الجديدة، التي ستقيد أيضا حركة الحافلات الأكثر تسببا في التلوث، ستضر القطاع الحيوي في المدينة وسيكون لها بالتبعية أثر سلبي على المتاجر والمطاعم.
ويقول مسؤولو المدينة إن من الضروري اتخاذ إجراء لكبح تلوث الهواء وما يرتبط به من أضرار لحقت بآثار مثل مدرج الكولوسيوم والفوروم أو المنتدى الروماني. ويرون أن خفض عدد الحافلات يمثل أيضا أمانا أكبر للمارة.
وقالت رادجي، التي تنتمي لحركة (5 نجوم) المناهضة للمؤسسات: «ولى زمن الحافلات التي تمرح في المدينة».
وأوضحت وكالة رويترز أن الخطة الجديدة تقسم مركز المدينة إلى ثلاثة قطاعات، هي «منطقة حمراء» تضم معظم الآثار الرئيسية، مثل نافورة تريفي، وستكون محظورة تماما على الحافلات السياحية عدا التي تحمل تصريحا خاصا. ووعد المسؤولون بتوفير المزيد من الأماكن لانتظار الحافلات لإنزال السياح في «المنطقة الخضراء» المجاورة، التي تشمل الفاتيكان. وستخصص «منطقة صفراء» لتوقف الحافلات لوقت طويل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.