حافلات سياحية تعطل المرور في روما

احتجاجاً على حظرها بوسط المدينة

أدى إضراب الحافلات السياحية في روما إلى تعطيل حركة المرور (إ.ب.أ)
أدى إضراب الحافلات السياحية في روما إلى تعطيل حركة المرور (إ.ب.أ)
TT

حافلات سياحية تعطل المرور في روما

أدى إضراب الحافلات السياحية في روما إلى تعطيل حركة المرور (إ.ب.أ)
أدى إضراب الحافلات السياحية في روما إلى تعطيل حركة المرور (إ.ب.أ)

عطلت مئات الحافلات السياحية حركة المرور في روما لعدة ساعات الخميس مع احتجاج السائقين على خطة لحظر دخول حافلاتهم وسط المدينة بهدف الحد من تلوث الهواء والضجيج.
وتظاهر السائقون ومديرو شركات الحافلات في عدة مناطق في روما، بينها منطقة بياتسا فينيتسيا، احتجاجا على قرار رئيسة البلدية فرجينيا رادجي ومجلس المدينة الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني).
واشتكى مديرون في قطاع السياحة من أن القواعد الجديدة، التي ستقيد أيضا حركة الحافلات الأكثر تسببا في التلوث، ستضر القطاع الحيوي في المدينة وسيكون لها بالتبعية أثر سلبي على المتاجر والمطاعم.
ويقول مسؤولو المدينة إن من الضروري اتخاذ إجراء لكبح تلوث الهواء وما يرتبط به من أضرار لحقت بآثار مثل مدرج الكولوسيوم والفوروم أو المنتدى الروماني. ويرون أن خفض عدد الحافلات يمثل أيضا أمانا أكبر للمارة.
وقالت رادجي، التي تنتمي لحركة (5 نجوم) المناهضة للمؤسسات: «ولى زمن الحافلات التي تمرح في المدينة».
وأوضحت وكالة رويترز أن الخطة الجديدة تقسم مركز المدينة إلى ثلاثة قطاعات، هي «منطقة حمراء» تضم معظم الآثار الرئيسية، مثل نافورة تريفي، وستكون محظورة تماما على الحافلات السياحية عدا التي تحمل تصريحا خاصا. ووعد المسؤولون بتوفير المزيد من الأماكن لانتظار الحافلات لإنزال السياح في «المنطقة الخضراء» المجاورة، التي تشمل الفاتيكان. وستخصص «منطقة صفراء» لتوقف الحافلات لوقت طويل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.