{مؤسسة شومان} في الأردن تُنظّم معرضاً للمبتكرين الصغار

بهدف تعزيز مهاراتهم في البحث العلمي وتنمية التفكير الناقد

وزير الاتصالات الأردني ورئيسة شومان خلال المعرض
وزير الاتصالات الأردني ورئيسة شومان خلال المعرض
TT

{مؤسسة شومان} في الأردن تُنظّم معرضاً للمبتكرين الصغار

وزير الاتصالات الأردني ورئيسة شومان خلال المعرض
وزير الاتصالات الأردني ورئيسة شومان خلال المعرض

نظمت دائرة التعليم والعلوم في مؤسسة عبد الحميد شومان معرض المبتكرين الصّغار أمس، بهدف تعزيز مهارات التفكير لدى الأطفال واليافعين، خصوصاً التفكير النّاقد، والبحث العلمي، ولتشجيع الفضول عند الأطفال واحتوائه.
وقدم المعرض في دورته الثالثة للعام 2018، عرضا مميزا وممتعا لنتاج أفكار مشاريع علمية عمل عليها أطفال قاموا برحلة تمثلت بورشات علمية وعملية متخصصة وظفت فيها التجارب والمشاريع لتنمية قدرات المشاركين على البحث والتحليل.
ونُظّم المعرض في مدارس الكلية العلمية الإسلامية في جبل عمان، برعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني مثنى الغرايبة، الذي أعرب عن اعتزازه وفخره بهذه المشاريع المبتكرة، مؤكدا أهمية الدور الكبير الذي تعطيه مؤسسة شومان للجوانب العلمية والثقافية.
وتراوحت أعمار الأطفال المشاركين بين 10 و13 سنة، وعمدت المؤسسة على توفير مناخ علمي وعملي لتنمية الفكر لديهم وتعريضهم لمجموعة من المواقف التي بدورها تنمّي قدراتهم، وبالتالي اختيار الحلول الأنسب للمشاكل التي تواجههم.
وشارك المبتكرون في إنتاج 11 مشروعاً علمياً بإشراف 12 مشرفاً ومشرفة، وخاضوا مراحل عدة تتراوح ما بين تدريبات علمية وتطبيقات عملية طوروا من خلالها مهاراتهم وقدرتهم على العمل الجماعي واختاروا مشاكل يواجهونها في المجتمع محاولين الخروج بحلول مناسبة.
فيما شاركت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية الطلبة فرحتهم بإنتاج مشاريعهم، قائلة: «نجتمع اليوم للسنة الثالثة على التوالي، لنحتفل ببرنامج مختبر المبتكرين الصغار الذي نطبقه منذ ذلك الوقت لتغذية الأطفال بالتفكير الناقد، والوصول إلى جيل مبتكر ومبدع». وتابعت: «نحن في مؤسسة عبد الحميد شومان التي أسسها البنك العربي قبل 40 سنة، نعي تماما أهمية زرع الثقافة والعلوم في نفوس الأطفال والكبار، لذلك اختارت المؤسسة 41 مشاركاً من أصل 500 متقدم لامتحان قياس مهارات التفكير الناقد».
ونوّهت قسيسية إلى أنّ المؤسسة بدأت تتوجه ببرامجها ونشاطاتها نحو العلوم والتعليم، إلى جانب القراءة والمعرفة، مبينة في هذا السياق أنّ المؤسسة حرصت منذ ثلاث سنوات من الآن، بالتركيز على تدريب الأطفال عمليا وعقليا وفكرياً. وعن مفهوم الابتكار التي ذكرته قسيسية في حديثها، قالت: «نقصد بالابتكار هنا، التركيز على مهارات كثيرة تتحوّل عن طريق التعليم من التلقين إلى تعلّم مهارات التفكير الناقد الذي يستطيع من خلاله الطّفل، التحليل والتفكير، وبالتالي الوصول لتنفيذ المشاريع بطرق مبتكرة».
وحسب قسيسية، فإنّ هذه المشاريع ستعمل على حلّ المشكلات، بلا شك، وبالتالي ستغطّي احتياجات المجتمع والسوق داخل الأردن وخارجه.
ورأت أنّ اكتساب هذا الجيل لعمليتي التفكير الناقد والتعليم اللانمطي، خصوصاً في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وكذلك العمل على التقاط الأفكار لتحويلها إلى منتجات عملية، ستوفر لنا في المستقبل القريب الكثير من الوظائف والفرص.
وعرضت المجموعات الـ11 المشاركة، مشاريعها أمام الحضور، وتحدّثت عن المشكلات التي واجهتها وكيفية تخطيها واختيار حلول بديلة للخروج بالشكل النهائي للمشروع، كما أعطت المؤسسة فرصة للمشاركين بشرح مشاريعهم بهدف تنمية قدراتهم على التواصل مع الآخرين وتحفيز الثّقة لديهم.



اعتقال مؤثرة على «تيك توك» بعد عرضها منتجات سرقتها في مقطع فيديو

صورة مركبة لمارلينا فيليز في أثناء سرقتها من المتجر (يمين) وبعد نشر صورتها على «تيك توك» (يسار) (وسائل إعلام أميركية)
صورة مركبة لمارلينا فيليز في أثناء سرقتها من المتجر (يمين) وبعد نشر صورتها على «تيك توك» (يسار) (وسائل إعلام أميركية)
TT

اعتقال مؤثرة على «تيك توك» بعد عرضها منتجات سرقتها في مقطع فيديو

صورة مركبة لمارلينا فيليز في أثناء سرقتها من المتجر (يمين) وبعد نشر صورتها على «تيك توك» (يسار) (وسائل إعلام أميركية)
صورة مركبة لمارلينا فيليز في أثناء سرقتها من المتجر (يمين) وبعد نشر صورتها على «تيك توك» (يسار) (وسائل إعلام أميركية)

ألقت الشرطة الأميركية القبض على مؤثرة على تطبيق «تيك توك» في فلوريدا، بعد عرضها سلعاً كانت قد سرقتها من متجر «Target»، في مقطع فيديو نُشر على حسابها الذي يزيد عدد متابعيه على 300 ألف.

ووفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك بوست»، تواجه مارلينا فيليز (22 عاماً) تهمة السرقة لأكثر من 500 دولار، قيمة السلع من متجر «Target» في كيب كورال في 30 أكتوبر (تشرين الأول).

أخبر فريق المتجر شرطة كيب كورال أنه تمّ رصد فيليز وهي تسرق من خلال كاميرا أمنية. وقالت الشرطة إن فيليز سرقت 16 سلعة، بما في ذلك الأدوات المنزلية والملابس، بقيمة 500 دولار.

وبعد مراجعة مركز الشرطة تسجيلات الكاميرات في المتجر، نشر صورة للمشتبه بها عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، على أمل أن يتمكّن الجمهور من التعرّف إليها.

مارلينا فيليز بعد إلقاء القبض عليها من قِبل الشرطة (وسائل إعلام أميركية)

قالت الشرطة إن فيليز التي تنشر مقاطع فيديو عن حياتها بصفتها أماً لطفلين على «تيك توك»، تمّ التعرف إليها على أنها سارقة متجر من قِبل متصل مجهول يدّعي أنه أحد متابعيها. كما قدّم المتصل المجهول إلى الضباط رابطاً لحساب فيليز على «تيك توك» الذي تضمّن مقطع فيديو من يوم حادثة السرقة المزعومة وأظهرها وهي ترتدي الزي والنظارة ذاتهما اللتين كانت ترتديهما «السارقة» في لقطات أمن «Target».

وأظهر مقطع الفيديو الذي تمّ حذفه منذ ذلك الحين على «تيك توك» أيضاً توثيقها لنفسها وهي تختار أشياء داخل المتجر وتضعها في سيارتها بعد ذلك.

وقال المتحدث باسم إدارة شرطة كيب كورال، رايلي كارتر، لصحيفة «إكسبريس تريبيون»: «أعطتنا وسائل التواصل الاجتماعي دليلاً غير متوقع، مما عجّل بتحديد هويتها واعتقالها لاحقاً».

في عام 2019، تم القبض على فيليز عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً فقط بتهمة سرقة سيارة صديقتها وتحطيمها. كما تم القبض عليها في يوليو (تموز) 2023 بتهمة السرقة من متجر «Walmart» في كيب كورال.