بنك إنجلترا يحذر من «اشتداد» الضبابية حول انفصال بريطانيا

بنك إنجلترا يحذر من «اشتداد» الضبابية حول انفصال بريطانيا
TT

بنك إنجلترا يحذر من «اشتداد» الضبابية حول انفصال بريطانيا

بنك إنجلترا يحذر من «اشتداد» الضبابية حول انفصال بريطانيا

قال بنك إنجلترا المركزي أمس الخميس إن الضبابية التي تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «اشتدت كثيرا» على مدى الشهر المنصرم، وإن هبوط أسعار النفط سيدفع على الأرجح معدل التضخم للتراجع لما دون المستوى المستهدف عند نحو 2 في المائة. وصوت جميع أعضاء لجنة السياسة النقدية التسعة بالبنك لصال الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 0.75 في المائة، كما كان متوقعا.
لكن محضر اجتماعهم هذا الأسبوع أظهر قلقا متناميا بشأن الاضطراب المحيط بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، والمقرر حدوثه بعد أكثر قليلا من ثلاثة أشهر.
وقالت الحكومة البريطانية أمس إنها ستنفذ خططا للخروج دون اتفاق، وبدأت في إبلاغ الشركات والمواطنين بالاستعداد للمخاطر الناجمة عن ترك الاتحاد الأوروبي دون اتفاقية.
وخفض مسؤولو بنك إنجلترا أمس بشكل طفيف توقعاتهم للنمو الاقتصادي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2018 إلى 0.2 في المائة، من 0.3 في المائة في وقت سابق، وقالوا إن من المرجح أن يكون المشهد مماثلا في الربع الأول من 2019.
وقالت لجنة السياسة النقدية في ملخص لاجتماع ديسمبر (كانون الأول): «اشتدت كثيرا الضبابية التي تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي منذ الاجتماع السابق للجنة... تثقل هذه الضبابية كاهل الأسواق المالية في المملكة المتحدة». وأشارت إلى الهبوط الأخير في قيمة الجنيه الإسترليني وأسعار الأسهم وزيادة في تقلبات الأسواق.
وأكد المركزي البريطاني على الإبقاء على برنامج شراء السندات الحكومية وسندات الشركات بنفس الوتيرة الحالية عند 435 مليار جنيه إسترليني و10 مليارات إسترليني على الترتيب.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.