عودة ثلاثة رواد فضاء بعد 200 يوم في المحطة الدولية

رواد الفضاء الثلاثة من ألمانيا وروسيا وأميركا عند عودتهم إلى الأرض (أ.ب)
رواد الفضاء الثلاثة من ألمانيا وروسيا وأميركا عند عودتهم إلى الأرض (أ.ب)
TT

عودة ثلاثة رواد فضاء بعد 200 يوم في المحطة الدولية

رواد الفضاء الثلاثة من ألمانيا وروسيا وأميركا عند عودتهم إلى الأرض (أ.ب)
رواد الفضاء الثلاثة من ألمانيا وروسيا وأميركا عند عودتهم إلى الأرض (أ.ب)

هبط ثلاثة رواد فضاء من ألمانيا وروسيا وأميركا، صباح اليوم (الخميس)، في براري كازاخستان بآسيا الوسطى، عائدين للأرض على متن سفينة الفضاء الروسية «سويوز»، وذلك بعد نحو 200 يوم قضوها في محطة الفضاء الدولية.
ورحبت هيئة الفضاء الروسية (روس كوسموس) بالرائد الروسي سيرغي بروكوبيف، وزميله الألماني ألكسندر غيرست، وزميلتهما الأميركية أونون شانسلر.
وكتبت الهيئة في حسابها على موقع «تويتر»: «هناك هبوط، مرحباً بكم في بيتكم».
وكانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، قد نشرت صوراً في وقت سابق تظهر فيها الكبسولة الفضائية التي تقل الرواد الثلاثة، على شكل نقطة في السماء، قبل أن تحلق الكبسولة معلقة بمظلة فوق السحاب، وخلفها شمس الصباح تشرق.
وكانت هناك مروحية تحمل طاقم إنقاذ، وتحلق في براري كازاخستان المغطاة بالثلوج، في انتظار هبوط رواد الفضاء لتقديم المساعدة اللازمة.
وانطلقت الكبسولة الفضائية من محطة الفضاء الدولية، في تمام الساعة الثانية وأربعين دقيقة فجراً بتوقيت وسط أوروبا.
وتقع المحطة الدولية على بعد نحو 400 كيلومتر فوق جنوب شرقي منغوليا. وكان رواد الفضاء الثلاثة بحاجة لمساعدة للخروج من الكبسولة، وذلك بعد أشهر كثيرة في الفضاء أدت لارتخاء عضلاتهم بسبب فقدان الجاذبية.
كما أن أجسام رواد الفضاء العائدين لتوهم للأرض، لا تزال بحاجة لوقت قبل أن تعتاد على جاذبية الأرض.
وكان رائد الفضاء الألماني ألكسندر غيرست قد سلم قبل عودته للأرض قيادة محطة الفضاء الدولية لزميله الروسي أوليغ كونونينكو.
وقال غيرست، أول من أمس الثلاثاء، خلال مراسم تسليم القيادة التي نقلتها كاميرا المحطة على البث المباشر لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا): «أوليغ، أنت قائد مُحنَّك للغاية، وهذا المكان في أيدٍ أمينة، في يديك».
وقبل أسبوعين ونصف، وصل إلى المحطة الرائد الروسي كونونينكو وزميلته الأميركية آن ماكلين، وزميله الكندي ديفيد سانت - جاك.
وتستمر مهمة الرواد الثلاثة الجدد على متن المحطة لمدة ستة أشهر.


مقالات ذات صلة

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

يوميات الشرق ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لـ«ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكويكبات الجديدة رُصدت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً

تمكن فريق من علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة من رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ باميلا ميلروي نائبة مدير «ناسا» وبيل نيلسون مدير «ناسا» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

«ناسا» تعلن تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» للعودة إلى القمر

أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، بيل نيلسون، تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ 1972.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وباري ويلمور (أ.ب)

مرور 6 أشهر على رائدَي فضاء «ناسا» العالقين في الفضاء

مرّ ستة أشهر على رائدَي فضاء تابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) عالقين في الفضاء، مع تبقي شهرين فقط قبل العودة إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق رحلة ولادة الكسوف الاصطناعي (أ.ب)

«عرض تكنولوجي» فضائي يمهِّد لولادة أول كسوف شمسي اصطناعي

انطلق زوج من الأقمار الاصطناعية الأوروبية إلى الفضاء، الخميس، في أول مهمّة لإنشاء كسوف شمسي اصطناعي من خلال تشكيل طيران فضائي مُتقن.

«الشرق الأوسط» (كيب كانافيرال فلوريدا )

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.