سيول ترغب في إجراء تدريبات عسكرية محدودة مع واشنطن

وسط محادثات مع الشمال

مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - رويترز)
مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - رويترز)
TT

سيول ترغب في إجراء تدريبات عسكرية محدودة مع واشنطن

مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - رويترز)
مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - رويترز)

قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم (الخميس) إنها تريد إجراء تدريبات عسكرية محدودة النطاق مع الولايات المتحدة العام المقبل في تقليص لحجم تدريباتهما الأوسع نطاقا وذلك ضمن جهود تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية.
وعلق البلدان الحليفان عددا من التدريبات العسكرية المشتركة هذا العام مع تراجع التوتر في شبه الجزيرة الكورية وبدء محادثات بين واشنطن وكوريا الشمالية لتفكيك برنامج بيونغ يانغ النووي.
ودأب الشمال على التنديد بالتدريبات السنوية التي كانت تشمل في السابق مئات الآلاف من القوات إضافة إلى سفن وطائرات حربية، ووصفها بأنها «استعداد للحرب».
وقالت وزارة الدفاع إنه في ظل المحادثات النووية الجارية تبحث سيول وواشنطن تقليص تدريباتهما الميدانية الدورية، بما في ذلك تدريبات (فول إيغل) في بداية 2019. وإجراء تدريبين على محاكاة إلكترونية لمراكز القيادة العام المقبل.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الشهر الماضي إن مناورة (فول إيغل) «سيعاد تنظيمها بعض الشيء لتكون على مستوى لا يضر بالدبلوماسية» مع كوريا الشمالية.
وقدمت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية خطتها للرئيس مون جيه - إن اليوم ضمن إفادة عن سياستها السنوية. وذكرت الوزارة في بيان «ستجري التدريبات الميدانية المشتركة على مدار العام بعد تعديل النطاق».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.