روحاني وإردوغان يترأسان اجتماع المجلس الاستراتيجي اليوم

صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني حسن روحاني لدى وصوله إلى مطار أنقرة ليلة أمس
صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني حسن روحاني لدى وصوله إلى مطار أنقرة ليلة أمس
TT

روحاني وإردوغان يترأسان اجتماع المجلس الاستراتيجي اليوم

صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني حسن روحاني لدى وصوله إلى مطار أنقرة ليلة أمس
صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني حسن روحاني لدى وصوله إلى مطار أنقرة ليلة أمس

يترأس الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني الاجتماع الخامس لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين في أنقرة اليوم.
ويناقش الاجتماع، بمشاركة وزراء من الجانبين العلاقات الثنائية، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية، ومن المفترض أن يوقع البلدان على عدد من الوثائق المهمة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
ومن أهم البنود المطروحة على اجتماعات المجلس تحقيق هدف البلدين برفع التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 30 مليار دولار.
ومؤخرا اتفق البلدان على إجراء المبادلات التجارية فيما بينهما بالعملات المحلية بعد أن تعرضت الليرة التركية لهزة عنيفة نتيجة التوتر مع واشنطن على خلفية محاكمة القس أندرو برانسون بتهمة دعم الإرهاب قبل أن يتم الإفراج عنه في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ويسمح له بالعودة إلى بلاده.
وترفض تركيا الالتزام بالحظر الأميركي المفروض على إيران وتقول إنه لن يأتي بأي نتيجة وتدعو بدلا عن ذلك إلى فتح قنوات الحوار مع طهران. وحذرت تركيا واشنطن على خلفية عقوباتها الجديدة على إيران التي بدأ سريانها في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قائلة إن «حشر طهران بالزاوية ليس من الحكمة».
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن ملف العقوبات الأميركية سيكون مطروحا على مباحثات الجانبين التركي والإيراني وما يمكن لتركيا القيام به لدعم إيران في مواجهة العقوبات التي تراها أنقرة أسلوبا مرفوضا. ودخلت الدفعة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران حيز التنفيذ، وهي تستهدف قطاعي النفط والمال الحيويين في البلاد.
وقال وزير الخارجية التركي: «في الوقت الذي نطلب إعفاء من الولايات المتحدة، كنا صريحين جدا معهم بأن حشر إيران في الزاوية ليس من الحكمة. عزل إيران مسألة خطيرة ومن غير العدل معاقبة الشعب الإيراني».
وأعفت واشنطن 8 دول بينها تركيا واليابان من الالتزام بالعقوبات وسمحت لها بمواصلة استيراد النفط الإيراني، دون مواجهة عواقب دبلوماسية، ولكن بشكل مؤقت، وتسعى أنقرة لاستدامته. وأضاف أن «تركيا ضد فرض عقوبات ولا تعتقد أنه يمكن التوصل لأي نتيجة من خلالها... أعتقد أنه بدل العقوبات، فإن حوارا مجديا، أكثر فائدة بكثير... وإن العقوبات المفروضة على إيران وعزلها ليس (أمرا حكيما) وقد تكون له نتائج (خطيرة)».
ولتركيا تاريخ، تحيط به الشبهات، في مساعدة إيران على انتهاك العقوبات الأميركية بين عامي 2012 و2015 عبر عمليات غسل أموال، فيما يقبع نائب مدير بنك خلق التركي الحكومي السابق محمد هاكان أتيلا في السجن بالولايات المتحدة، لدوره في هذه الأنشطة.
وكانت واشنطن قد فرضت دفعتين من العقوبات هذا العام وانسحبت من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده «ستلتف بفخر على عقوباتكم»، في إشارة إلى ممارسات غير قانونية طالما لجأت إليها إيران لتجاوز العقوبات. وتعهدت واشنطن بمواصلة الضغط على النظام الإيراني «من دون هوادة» حتى يغير سلوكه «المزعزع للاستقرار» في الشرق الأوسط.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.