البخاري يقدم إلى عون أوراق اعتماده سفيراً للسعودية

الرئيس اللبناني يتسلم أمس أوراق اعتماد السفير السعودي (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني يتسلم أمس أوراق اعتماد السفير السعودي (دالاتي ونهرا)
TT

البخاري يقدم إلى عون أوراق اعتماده سفيراً للسعودية

الرئيس اللبناني يتسلم أمس أوراق اعتماد السفير السعودي (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني يتسلم أمس أوراق اعتماد السفير السعودي (دالاتي ونهرا)

تسلم الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أمس، أوراق اعتماد سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبد الله البخاري ضمن مراسيم اعتماد ستة سفراء لدى لبنان، يشكلون دفعة جديدة من رؤساء البعثات الدبلوماسية الذين يقدمون أوراق اعتمادهم لرئيس الجمهورية.
وكان السفير الجديد لدى لبنان وليد البخاري أقسم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي اليمين الدستورية أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «سفيراً فوقَ العادةِ ومُفوَّضًا لِمَقامِهِ الكريمِ لدى الجمهوريَّةِ اللبنانيةِ».
والسفير وليد البخاري، من مواليد عام 1972، انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 1996، وهو حائز على شهادة الماجستير في السياسات الدولية من جامعة كاليفورنيا الأميركية، والدبلوم العالي في الدراسات الدبلوماسية من معهد الدراسات الدبلوماسية في الرياض، ويتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
تولى مسؤوليات عدة وعمل في القنصلية العامة في لوس أنجليس وبرلين، وعين قائماً بالأعمال بالإنابة في سفارة بيروت، ومديراً عاماً للشؤون الدبلوماسية والمراسم، ونائب وكيل الوزارة لشؤون المراسم.
وتضمنت دفعة السفراء الذين سلموا أوراق اعتمادهم للرئيس عون، سفراء أستراليا وجمهورية كوبا وجمهورية كوريا وجمهورية أوروغواي الشرقية وجمهورية أرمينيا.
ونقل السفراء إلى الرئيس عون «تحيات رؤساء دولهم وتمنياتهم له بالتوفيق في مسؤولياته الوطنية»، مؤكدين «العمل من أجل تعزيز العلاقات التي تجمع بين لبنان وبلدانهم».
وحمل رئيس الجمهورية السفراء تحياته إلى رؤساء دولهم، متمنياً لهم التوفيق في مهماتهم الدبلوماسية.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.