دول أوروبية تحذر من خطة أميركية مرتقبة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

دول أوروبية تحذر من خطة أميركية مرتقبة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

حذرت 8 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي، أمس (الثلاثاء)، من خطة أميركية مرتقبة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أعدها جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأصدرت الدول الثمانية، وهي فرنسا وهولندا وبولندا والسويد والمملكة المتحدة وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا، بيانا مشتركا بخصوص هذه القضية، عقب جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في المنطقة، أشادت فيها مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي بالخطة، التي وصفتها بـ«المدروسة».
وتضمن البيان المشترك تحذيرا لجميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن من أن أي خطة سلام تتجاهل «المعايير المتفق عليها دوليا ستواجه الفشل».
وأضاف البيان أن «الاتحاد الأوروبي مقتنع حقا بأن التوصل إلى حل الدولتين، على أساس حدود 1967 الذي يشمل إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، يلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية والطموحات الفلسطينية لإقامة دولة وسيادة».
وأكد البيان أن حل الدولتين «هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق والواقعي لإنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل ودائم»، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي «سيواصل العمل من أجل تحقيق هذا الهدف مع الطرفين والشركاء الإقليميين والدوليين».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».