لوغانسك.. يواجه سكانها كارثة إنسانية

المعقل الانفصالي في شرق أوكرانيا

لوغانسك.. يواجه سكانها كارثة إنسانية
TT

لوغانسك.. يواجه سكانها كارثة إنسانية

لوغانسك.. يواجه سكانها كارثة إنسانية

حذرت بلدية مدينة لوغانسك، من أن هذا المعقل الانفصالي في شرق أوكرانيا الذي يشهد معارك، والمحروم من الماء والكهرباء والمواد الغذائية، بات على شفير كارثة إنسانية.
وتشهد العاصمة الإقليمية القريبة من الحدود الروسية، وكان عدد سكانها 500 ألف نسمة قبل الانتفاضة الموالية لروسيا، مواجهات شبه دائمة منذ أسابيع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين.
وقالت البلدية في بيان: «إن ما يحصل اليوم في لوغانسك... حرب حقيقية أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من مائة من السكان الآمنين».
وأضافت: «بعد بضعة أشهر (من المعارك) والحصار والقصف المتواصل، باتت المدينة على شفير كارثة إنسانية».
وأوضحت البلدية أن الكهرباء والماء الحالية، وخطوط الهاتف والإنترنت مقطوعة. واحتياطات المحروقات نفدت، بما في ذلك المحروقات المخصصة لأجهزة الإغاثة.
أما من الناحية الغذائية، فأقفلت معظم المتاجر، وتوقفت عمليات تسليم (المواد الغذائية ومياه الشرب). وحدها المخابز ومتاجر بيع اللحوم لا تزال تعمل. كما توقف دفع الرواتب ورواتب التقاعد منذ شهر، وأجهزة الصرف الآلي فارغة».
ولوغانسك الكائنة في حوض دونباس الصناعي والمنجمي، هي إحدى أبرز معاقل التمرد الموالي لروسيا، الذي أعلن فيها جمهورية شعبية، على غرار مدينة دونيتسك التي تبعد 150 كلم عنها.
يذكر أن معارك عنيفة وقعت فيها، منذ بدء الهجوم قبل ثلاثة أشهر، للسيطرة على المطار.
وتتحدث السلطات المحلية يوميا عن ضحايا مدنيين.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».