جلسة حاسمة للحكومة الفرنسية سعياً إلى إنهاء الاحتجاجات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

جلسة حاسمة للحكومة الفرنسية سعياً إلى إنهاء الاحتجاجات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

تعقد الحكومة الفرنسية جلسة حاسمة اليوم (الأربعاء) لمناقشة حزمة من مشاريع القوانين التي تهدف إلى تهدئة محتجي "السترات الصفراء".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تعهد الأسبوع الماضي اتخاذ إجراءات عاجلة، تشمل زيادة الحد الأدنى للأجور بواقع 100 يورو شهرياً (113 دولارا) وخفض الضرائب المفروضة على الأجور المستحقة مقابل العمل لوقت إضافي.
وتبلغ كلفة تنفيذ هذه الإجراءات نحو 10 مليارات دولار، مما يؤدي إلى تجاوز نسبة عجز الموازنة الفرنسية الحد الذي يقره الاتحاد الأوروبي ويبلغ 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وكانت حركة "السترات الصفراء" قد بدأت منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي احتجاجاً على الزيادة المقررة للضرائب على الوقود.
وعلى الرغم من إلغاء هذه الزيادة استمرت الحركة الاحتجاجية وتوسعت دائرة مطالبها لتشمل زيادة الأجور وخفض الضرائب وإجراء تعديل دستوري يتيح للناخبين المطالبة بإجراء استفتاءات على قضايا سياسية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».