بالأرقام... أربعة عقود من ازدهار اقتصاد الصين

TT

بالأرقام... أربعة عقود من ازدهار اقتصاد الصين

بعد أربعة عقود على إطلاق دينغ سياو بينغ لسياسة «الإصلاح والانفتاح»، تحوّلت الصين إلى ثاني قوّة اقتصادية في العالم، لا تسبقها سوى الولايات المتحدة. فيما يلي مجموعة أرقام تظهر كيف تمّ هذا التحوّل.
- 42: الرقم الذي تضاعف به الاقتصادي الصيني بين عامي 1980 و2017، لتزيد قيمته من 305 مليارات دولار أميركي إلى 12.7 تريليون دولار، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
- 620: عدد أصحاب مليارات الدولارات في الصين، وهم الأكثر في العالم، وفق صحيفة «هورون ريبورت» الصادرة من شنغهاي. ويتصدر مؤسس شركة «علي بابا» جاك ما هذه اللائحة، بثروة تزيد على 39 مليار دولار.
- 1: تحتلّ الصين المرتبة الأولى كأكبر مصدّر في العالم. وصدّرت الصين ما يساوي 2.49 تريليون دولار من البضائع والخدمات في عام 2017، أي أكثر بكثير من الولايات المتحدة التي احتلت المرتبة الثانية. وفي عام 1980، بلغت قيمة الصادرات الصينية 21 مليار دولار أميركي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
- 10.2: معدّل نسبة نمو الاقتصاد الصيني بين عامي 1980 و2016.
- 168: قيمة الاستثمارات الخارجية الصينية بمليارات الدولارات في عام 2017، فيما كانت تقريباً منعدمة عام 1980.
- 216: قيمة الاستثمارات الصينية في الخارج بمليارات الدولارات لعام 2016.
-90: الرقم الذي تضاعفت به قيمة الاستهلاك المنزلي في الصين بين عامي 1980 و2016، لترتفع من 49 مليار دولار إلى 4.4 تريليون دولار.
- 13.9: نسبة الثروة القومية لعام 2015، التي يمسك بها أصحاب الثروة الذين يشكلون واحداً في المائة من عدد السكان، وارتفعت هذه النسبة من 6.4 في المائة لعام 1980 مع تزايد التفاوت الطبقي في البلاد. وفي الوقت الحالي، يملك الأكثر فقراً في البلاد نسبة 14.8 في المائة فقط من ثروتها القومية، مقارنة بـ26.7 في المائة لعام 1980.
- 5: الرقم الذي تضاعف به انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون بين 1980 و2014.
- 1.39 مليار نسمة وهو عدد سكان الصين في 2017. كان العدد 963 مليونا عام 1978، ما يجعل الصين أكبر بلد من حيث عدد السكان. وفرضت الصين عام 1979 سياسة الطفل الواحد في مسعى منها للتخفيف من نمو سكانها، وتخلت عنها عام 2015 بسبب الزيادة في عدد المسنين على حساب صغار السن.
- 76: معدل الحياة المتوقع لعام 2016 في الصين، مقابل 66 عاما في 1979.
- 4: نسبة الأميين عام 2010، وكانت 22 في المائة عام 1982.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.