مشروع «الزوراء» في عجمان يراهن على الطبيعة والتصاميم للمنافسة

تطوره حكومة الإمارة وشركة {سوليدير إنترناشونال} على شواطئها

جانب من مشروع الزوراء في إمارة عجمان (الشرق الأوسط)
جانب من مشروع الزوراء في إمارة عجمان (الشرق الأوسط)
TT

مشروع «الزوراء» في عجمان يراهن على الطبيعة والتصاميم للمنافسة

جانب من مشروع الزوراء في إمارة عجمان (الشرق الأوسط)
جانب من مشروع الزوراء في إمارة عجمان (الشرق الأوسط)

تعتقد شركة سوليدير إنترناشونال أن مشروع الزوراء الذي تطوره بالشراكة مع حكومة عجمان سيعيد مفهوم المشاريع العقارية، وذلك من خلال ما يتمتع به المشروع من عناصر ومكونات تجعل منه مختلفاً نوعاً ما عما يستخدم في مشاريع أخرى بالمنطقة.
حيث يقع مشروع الزوراء في موقع استراتيجي على شاطئ إمارة عجمان، ويتضمن محمية طبيعية لأشجار، إضافة إلى قرم، وبيئة طبيعية للطيور والأسماك، وواجهة على خور طبيعي، وذلك على مساحة تصل إلى 5.4 مليون متر مربع.
وقال أسامة قباني مدير عمليات شركة سوليدير إنترناشونال إن مشروع الزوراء سياحي سكني متعدد الاستخدامات، مشيراً إلى أن المشروع يتمتع بموقع مميز في إمارة عجمان، وأضاف: «بدأ العمل في المشروع منذ عام 2007، ولكن صاحب ذلك فترة الأزمة المالية العالمية، والتي تسببت أيضا في انخفاض الأعمال، وأعيد إطلاق المشروع في عام 2010، بوتيرة متسارعة، ومنذ ذلك الوقت تم الانتهاء من جزء كبير للأعمال الضرورية والتحضيرية، التي تحفز الاستثمارات».
وأضاف قباني في حديث لـ«الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر صحافي عقد في المشروع، أن تلك الأعمال تتضمن الانتهاء من مجمل أعمال البنى التحتية، من طرق وأعمال صرف صحي، وكهرباء وغيرها، إضافة إلى وضع جميع أعمال الحدائق والأرصفة، بحيث إن جميع الأراضي جاهزة للتطوير، وبالإمكان تطوير أي عقار، نظراً لاستعداد المشروع فيما يتعلق بالبنية التحتية».
ولفت قباني إلى أنه تم الاستثمار في المشروع بالإضافة إلى البنى التحتية بملعب غولف منذ ثلاث سنوات، إضافة إلى تطوير عدد من المساكن حول ملعب الغولف، والذي يتسع لـ18 حفرة وتم بيعها بالكامل، ويتم حالياً تطوير المرحلة الثانية التي تتضمن 107 وحدات سكنية.
وزاد مدير عمليات شركة سوليدير إنترناشونال أن تطوير الوحدات يتم وفقاً لمعطيات الأسواق، حيث إن المطور بحاجة لأن يكون أكثراً وعياً بتحديات السوق، ولا يضع عددا كبيرا في السوق، موضحاً أنه تم الاستثمار في منتج الزوراء الذي يعتبر أحد أهم المنتجعات في إمارة عجمان بشكل خاص والإمارات بشكل عام.
ويتضمن مشروع «الزوراء» عددا من المرافق السياحية الشاطئية من منتجعات وفنادق وشقق فندقية، بالإضافة إلى مناطق للسكن والتسوق والعمل، ومناطق ترفيهية وسياحية بيئية، حيث تم الانتهاء من تكلفة البنى التحتية التي وصلت إلى 700 مليون درهم (190.5 مليون دولار).
وتم إنشاء 4 موانئ (مارينا) مواجهة للخور الطبيعي في الزوراء، وقد بدأ الميناء الأول باستقبال القوارب بعد الانتهاء من تجهيزه، وتم افتتاح حيز ترفيهي للعائلات في نهاية عام 2017 معروف باسم «مارينا وان»، والذي يتضمن مطاعم وملاعب للأطفال وحديقة مائية ومتحف «بارك للديناصورات»، بالإضافة لأماكن للترفيه على طول الخور.
يمثل عام 2018 تحدياً للتطوير ونقطة تحول، حيث تم الانتهاء من إنجاز الأعمال المتعلقة بالمرحلة الأولى أعلاه، والبدء بالعمل على المرحلة الثانية من التطوير، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة بحسب المعلومات الصادرة أمس على التركيز على الشراكات الاستراتيجية مع مطورين عقاريين ومستثمرين، وطرح عدد من الأراضي للبيع في محيط ملعب الغولف وبأسعار تنافسية لتشجيع الاستثمار العقاري والاستفادة من القيمة المضافة للإطلالة على الملعب.
إضافة إلى سعي المشروع إلى تشجيع الاستثمارات السياحية الشاطئية من خلال التفاوض مع عدد من المستثمرين لإطلاق العمل على منتجع سياحي للعائلات، وتحفيز الاستثمار في القطاع السكني من خلال المشاركة مع المطورين المحليين وبعض المستثمرين الدوليين بقيمة الأرض وبأسعار تشجيعية. وأكدت الشركة سعيها لمراجعة أسعار العقارات في المشروع وتحقيق مرونة في التسديد لتحفيز الاستثمار ضمن التحديات السوقية المنتظرة في عام 2019 وبعده، كما يحرص مشروع الزوراء على تنفيذ استراتيجيات مرنة وتقديم عروض مبتكرة في ظل ظروف السوق وتحدياته من دون الإساءة إلى الموقع المميز للمشروع وطريقة العيش الرغيدة فيه والتي تعكس رؤية المطور الرئيسي للمشروع ولحكومة عجمان بآن معاً.
وبالعودة إلى قباني فإن الشركة تعمل على الحديث والتشاور حالياً مع عدد كبير من المستثمرين والمطورين لإقامة شراكات عقارية، والتي تعتبر خلال الفترة المقبلة تحت مفهوم «التحالفات» في المشروع.
وشدد أسامة قباني إلى أن ما يميز الشركة في مشاريعها حول العالم ومن ضمنها مشروع الزوراء يتمحور في التصميم، حيث إنها جاءت مما اكتسبته الشركة من خبرة واسعة في عمليات التطوير العقاري، مثل تميز الوسط التجاري في لبنان، حيث إنه يعتبر منظومة عقارية مميزة، وهي تناغم ما بين الألوان والكتل ومكونات المشروع، وقال: «نضع اليوم خبرتنا في مشاريعنا الحالية، وهي بصمة واضحة في جميع مشاريعنا، ليس من جانب التكلفة، ولكن إحساس مما توفره مشاريعنا من أسلوب للأفراد».
وحدد مدير عمليات شركة سوليدير إنترناشونال التحديات التي تواجه السوق العقارية بشكل عام، حيث قال: «هناك تحديات في الأسواق العقارية ليست في المنطقة بحسب، ولكن في مختلف الأسواق العالمية، حيث إن أغلب المطورين في الوقت الحالي يراقبون وضع الأسواق، وعدم التسرع، ويجب التأكد من أن جميع الممتلكات والأصول هي منتجة، وتحقيق أعلى كفاءة في الإنفاق»، مشدداً على أن المرحلة الحالية تعتبر مرحلة فرص.
وبين إلى أن فكرتهم في مشروع الزوراء تتمثل في تقديم أسلوب حياة ناتج عن تطوير عقار، حيث إن أسلوب الحياة في الزوراء هو أسلوب رفاهية، من خلال مكونات المشروع التي تتضمن شاطئاً بطول 1.5 كيلومتر، إضافة إلى واجهة بحرية على الخوار.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.