موجز عقارات

موجز عقارات
TT

موجز عقارات

موجز عقارات

- «إعمار» تطلق تطوير أعمالها في الصين
دبي - «الشرق الأوسط»: باشرت شركة «إعمار» الإماراتية عمليات تطوير أعمالها في الصين، والتي سبق أن أعلنت عنها الشركة في يوليو (تموز) الماضي، حول توسعها نحو الصين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى الإمارات. ووظفت «إعمار» فريقاً من خبراء تطوير الأعمال الصينيين، وقد بدأت بتصميم وتجهيز مكتبين في منطقة الأعمال المركزية في كل من بكين وشنغهاي. وبالإضافة إلى الترويج للإمارات ودبي تحديداً كوجهة استثمارية عالية النمو، تعرض صالتا عرض «إعمار» أسلوب الحياة الفاخر ومشروعات التسوق والضيافة في دبي، مثل «دبي مول» و«العنوان للفنادق والمنتجعات»، بالإضافة إلى الوجهات السياحية الرائدة، مثل «برج خليفة» و«دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية».
كما تسلط صالتا العرض الضوء على الفرص التعليمية الدولية المتنوعة التي توفرها الإمارات، مثل جامعتي «نيويورك أبوظبي» و«السوربون أبوظبي»؛ حيث تعد هذه الفرص من المتطلبات الأساسية للمستثمرين العقاريين الصينيين، بالإضافة إلى مرافق الرعاية الصحية الموجودة بالقرب من مجمّعات «إعمار».
وتهدف «إعمار» إلى التعاون مع سفارة الإمارات في الصين، لتعزيز جاذبية الدولة لدى المستثمرين الصينيين، وذلك بتوجيه من سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى الصين، والذي يعمل بنشاط على ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز الروابط التجارية والسياحة، وتسليط الضوء على جاذبية الإمارات كمركز استثماري رفيع المستوى.
وتعمل «إعمار» أيضاً على توسيع نطاق انتشار علامتها التجارية الفاخرة للفنادق والشقق الفندقية «العنوان للفنادق والمنتجعات» في الصين؛ حيث ستقوم بافتتاح فنادق «العنوان» في المدن الصينية الرئيسية، استناداً إلى الشعبية الواسعة التي تتمتع بها هذه العلامة التجارية بين السياح الصينيين. وتعتبر فنادق «إعمار» اليوم من الخيارات المفضلة لدى الزوار الصينيين نظراً لموقعها المركزي الذي يتيح لهم الوصول إلى وجهات الحياة العصرية في المدينة، مثل «دبي مول».
ويشكل توسع «إعمار» نحو الصين امتداداً لمبادرة «الحزام والطريق» التي أعلن عنها الرئيس شي جينبينغ، والتي ستلعب دولة الإمارات دوراً محورياً فيها. ويمكن للزوار الصينيين التمتع بامتيازات كثيرة في الدولة، بما في ذلك الحصول على التأشيرة عند الوصول، وسهولة الوصول إلى المدينة على متن شركة «طيران الإمارات» التي تغطي المدن الرئيسية في الصين.

- غرفة جدة تبرم مذكرة تفاهم للاستثمار في تقنيات البناء وتوطينها
جدة - «الشرق الأوسط»: أبرمت غرفة جدة مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار والتوطين لتقنيات البناء بالسعودية، وذلك مع مبادرة تحفيز تقنية البناء «برنامج الإسكان» وذلك بمقر غرفة جدة الرئيسي، وذلك تحقيقاً لـ«رؤية المملكة 2030»، ودعماً لمستهدفات «برنامج التحول الوطني 2020»، من خلال استقطاب بيوت الخبرة في هذا المجال، والسعي لتوطين هذه التقنيات، وإدراجها في السوق السعودية لتحقيق الأهداف المرجوة من تمكين الصناعة في قطاع البناء والتشييد. ومثَّل غرفة جدة في إبرام المذكرة، زياد البسام، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، ومبادرة تحفيز تقنية البناء «برنامج الإسكان»، المشرف العام، المهندس مهاب بنتن‎؛ حيث ركزت المذكرة على تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، ليكون قادراً على تنفيذ مخرجات هذه التقنيات. وتستهدف المذكرة جلب تقنيات البناء المبتكرة، والاستثمارات المحلية والدولية، لتنمية الاقتصاد، وتوطين صناعة تقنية البناء، والمساهمة في رفع المحتوى المحلي، من خلال رفع الطاقة الإنتاجية للصناعة المحلية، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للإسكان، لتطوير وبناء وحدات سكنية مناسبة، بما يسد الفجوة بين العرض والطلب في السعودية، مما يجسد دور غرفة جدة ممثلة في لجانها المختلفة، لدعم التجار والصناعيين والعقاريين والمقاولين، تمكيناً لإثراء صناعة قطاع الإسكان.
من جانبه، أكد زياد البسام، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، أن المذكرة ستغطي تبادل بيانات وقوائم مصانع تقنيات البناء والمطورين العقاريين والمقاولين، وتحديثها بشكل دوري، وعقد اللقاءات وورش العمل التعريفية بالمبادرة، وإرسال دعوات من خلال التواصل مع المستفيدين، عبر التواصل المباشر والبريد الإلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، إضافة لجذب المستثمرين المحليين والدوليين، ودعوتهم للاستثمار بتقنيات البناء الحديثة، وتنسيق اجتماعات تعريفية مع فريق المبادرة حول ذلك. وأشار إلى مضي المذكرة في التنسيق لعقد الاجتماعات مع الرؤساء التنفيذيين في القطاعات الصناعية والعقارية والإنشائية، لتعريفهم بالمبادرة، والتنسيق لتعزيز فرص الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال تنظيم عدد من ورش العمل والدورات التأهيلية.

- «أراضي دبي» تنظم معرضاً للعقارات الفاخرة في شنغهاي
دبي - «الشرق الأوسط»: نظمت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، معرض العقارات الفاخرة في مدينة شنغهاي الصينية، بمشاركة مجموعة من كبار المطورين العقاريين في دبي، ‎وعلى هامش المعرض تم تدشين جناح دبي.
وأقيم في جناح دبي بالمعرض لقاء تعارف جمع المطورين المشاركين، بمن فيهم كبار المطورين من دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، بهدف توطيد العلاقات بين الدائرة وشركائها الاستراتيجيين، وتعزيز سمعة ومكانة إمارة دبي العالمية، وتكريمهم لإسهاماتهم المتميزة في تقديم صورة مشرقة عن سوق دبي العقارية.
‎وضمن جهود أمناء الترويج العقاري لـ«أراضي دبي»، تم توقيع اتفاقية تعاون بين «يو سي فوروارد» و«سينشري 21»، للترويج لعقارات دبي في أوساط المستثمرين الصينيين في شنغهاي، في حين وصل عدد زوار المعرض إلى نحو 15 ألفاً من كبار المهتمين بالعقارات والمنتجات والخدمات الفاخرة، وعدد العارضين إلى 200 عارض من 35 دولة حول العالم.
وقالت ماجدة علي راشد، إنه تماشياً مع «خطة دبي 2021» الرامية إلى جعل مدينة دبي المكان المفضل للعيش والعمل والزيارة، سيحظى المستثمر الصيني بفرصة الاستثمار في أهم المراكز العقارية الرئيسية في العالم، لا سيما أن دبي توفر مجموعة من الخيارات للمستثمرين، بدءاً من شقق الاستوديو، وصولاً إلى العقارات الفاخرة التي صممت لتلبية احتياجات شريحة واسعة من المستثمرين.
وأكدت حرص حكومة دبي على تقديم تسهيلات ومبادرات تشجيعية، تعود بالنفع على المستثمرين. ‎وأضافت أن الدائرة وفرت جناحاً متميزاً للترويج لعقارات دبي الفاخرة، من خلال العروض التي يقدمها المطورون العقاريون؛ حيث يعد المستثمرون من الجنسية الصينية من أعلى الجنسيات إقبالاً على الاستثمار في دبي، إذ يشير تقرير لـ«أراضي دبي» إلى أن الصينيين احتلوا المرتبة السادسة على قائمة الجنسيات الأكثر استثماراً في عقارات دبي، بعد أن استقطبت دبي منذ عام 2006 نحو 6002 مستثمر عقاري صيني، يمتلكون 10.8 عقار فيها، تقدر قيمتها بنحو 16 مليار درهم.
ولفتت إلى أنه منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، دخل سوق عقارات دبي 937 مستثمراً صينياً، أبرموا 1124 صفقة، تجاوزت قيمتها 1.65 مليار درهم.


مقالات ذات صلة

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

«جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

مجموعة «جي إف إتش» المالية تعلن إطلاق «أوت لايف» (OUTLIVE)، وهي شركة عقارية مبتكرة تهدف إلى وضع معايير جديدة  للصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.