فرنسا تقرر مكافأة قواتها التي تعاملت مع احتجاجات «السترات الصفراء»

أكدت وزارة الداخلية اعتزامها القيام بهذا الإجراء لكنها لم تؤكد مبلغ الـ300 يورو (ا.ب)
أكدت وزارة الداخلية اعتزامها القيام بهذا الإجراء لكنها لم تؤكد مبلغ الـ300 يورو (ا.ب)
TT

فرنسا تقرر مكافأة قواتها التي تعاملت مع احتجاجات «السترات الصفراء»

أكدت وزارة الداخلية اعتزامها القيام بهذا الإجراء لكنها لم تؤكد مبلغ الـ300 يورو (ا.ب)
أكدت وزارة الداخلية اعتزامها القيام بهذا الإجراء لكنها لم تؤكد مبلغ الـ300 يورو (ا.ب)

قررت الحكومة الفرنسية، صرف مكافآت مالية لكل فرد من أفراد قوات الأمن التي تعاملت مع احتجاجات أصحاب السترات الصفراء، وفق ما أكدته وزارة الداخلية الفرنسية.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية اليوم (الثلاثاء)، أن الحكومة الفرنسية تخطط لصرف مكافآت خاصة بقيمة 300 يورو لكل فرد من أفراد قوات الأمن التي تعاملت مع احتجاجات أصحاب " السترات الصفراء".
وأوضحت محطة (فرانس إنفو) ووسائل إعلامية أخرى، أن هذه المكافآت سيتم
صرفها لـ111 ألف شرطي وجندي، مشيرة إلى أن حكومة الوسط تسعى بهذه الخطوة إلى الرد على حالة الاستياء المتنامية بين أفراد قوات الأمن.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد خلال أزمة "السترات الصفراء" في الأسبوع الماضي باتخاذ المزيد من التدابير الفورية في السياسة الاجتماعية لتحسين الوضع المعيشي للفرنسيين، ومن بين هذه الإجراءات رفع أجور مستوى الحد الأدنى للأجور بواقع 100 يورو (113 دولار) شهرياً، وإلغاء الضرائب على الأجر الذي يتقاضه العامل مقابل العمل لوقت إضافي.
وتبلغ تكلفة هذه الإجراءات نحو عشرة مليارات يورو، وتعتزم حكومة رئيس الوزراء إدوار فيليب طرح مشروع قانون لهذه الحزمة غدا (الأربعاء).
وكان ماكرون قد ألغى، زيارة مجدولة إلى مدينة بياريتز جنوبي فرنسا لبحث النقاط الأساسية التي ستهتم بها فرنسا خلال رئاستها الدورية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، من أجل التحضير لرد سياسي على الاحتجاجات التي هزت البلاد.
ويتضمن التحضير إجراء "نقاش وطني" يستمر حتى مطلع مارس (آذار) المقبل، ويتناول مواضيع الضرائب والتحول البيئي و تنظيم الدولة وسيقام النقاش بين المواطنين تحت رعاية رؤساء البلديات.
ويتظاهر أصحاب السترات الصفراء منذ منتصف نوفمبر (تشرين ثان) الماضي، ضد السياسة الإصلاحية للحكومة الفرنسية والرئيس ماكرون، وشهدت الاحتجاجات وقوع أعمال شغب عنيفة بشكل متكرر، غير أن عدد المشاركين في الاحتجاجات تراجع مطلع الأسبوع الحالي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.