العين يفجر مفاجأة «عالمية» ويحلق إلى نهائي مونديال الأندية

أقصى ريفر بليت بـ«قفاز عيسى»... وينتظر الفائز من ريـال مدريد وكاشيما

لاعبو العين يتحلقون حول الحارس خالد عيسى بعد تصديه للضربة (أ.ف.ب)
لاعبو العين يتحلقون حول الحارس خالد عيسى بعد تصديه للضربة (أ.ف.ب)
TT

العين يفجر مفاجأة «عالمية» ويحلق إلى نهائي مونديال الأندية

لاعبو العين يتحلقون حول الحارس خالد عيسى بعد تصديه للضربة (أ.ف.ب)
لاعبو العين يتحلقون حول الحارس خالد عيسى بعد تصديه للضربة (أ.ف.ب)

فجّر العين الإماراتي (صاحب الضيافة) مفاجأة كبيرة بالتأهل لنهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعد الفوز بركلات الترجيح على ريفر بليت الأرجنتيني، بطل أميركا الجنوبية، أمس (الثلاثاء).
وتعادل الفريقان 2 / 2 في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم تفوق العين عند الاحتكام لركلات الترجيح، بعدما نفذ بطل الإمارات كل ركلاته بنجاح، بينما تصدى الحارس المتألق خالد عيسى لآخر ركلة من ريفر، وسددها إنزو بيريز.
وينتظر العين، الذي هزم ولنجتون النيوزيلندي والترجي التونسي، مواجهة ريـال مدريد أو كاشيما أنتلرز على لقب البطولة.
من جهته، حصد فريق الترجي التونسي المركز الخامس في البطولة، بعد فوزه على ديبورتيفو جوادالاخارا المكسيكي 6 / 5 بركلات الجزاء الترجيحية في مباراة تحديد المركز الخامس، على استاد هزاع بن زايد، بنادي العين.
وانتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل بهدف لمثله، حيث تقدم جايل ساندوفال بهدف لجوادالاخارا من ضربة جزاء في الدقيقة الخامسة، ثم أدرك يوسف البلايلي التعادل للترجي في الدقيقة 38 من ضربة جزاء.
وتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية مباشرة، التي ابتسمت في النهاية لصالح الترجي.
وأنهى الترجي المباراة بـ9 لاعبين، لطرد أنيس البدري في الدقيقة 78، وحسين الربيع في الوقت بدل الضائع.
وظهر جوادالاخارا في مونديال الأندية للمرة الأولى، بينما هذه هي المشاركة الثانية للترجي، بعد تجربته في 2011.
من جهته، يبدأ ريـال مدريد الإسباني (بطل أوروبا) رحلة الدفاع عن لقبه، والانفراد بالرقم القياسي، من خلال التتويج للمرة الرابعة (الثالثة توالياً)، عندما يواجه كاشيما أنتلرز الياباني (بطل آسيا)، اليوم، في أبوظبي، في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
وستكون المباراة إعادة للنهائي الذي جمع الفريقين في نسخة 2016، في اليابان، الذي انتهى لصالح ريـال مدريد بعد التمديد 4 / 2 (الوقت الأصلي 2 / 2)، بعدما حول النادي الملكي تأخره 1 / 2 إلى فوز، بفضل ثلاثية لنجمه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي غادر في الصيف الماضي إلى يوفنتوس الإيطالي.
ويطمح ريـال مدريد إلى تحقيق أرقام قياسية جديدة في البطولة، أهمها التتويج للمرة الرابعة، بعد أعوام 2014 و2016 و2017، وتخطي منافسه التقليدي برشلونة في عدد الألقاب (الفريقان يملكان 3 ألقاب حالياً)، وأن يصبح أول فريق يحرز 3 ألقاب توالياً، بعد إنجازه في النسخة الماضية، عندما بات أول من يدافع عن لقبه بنجاح.
وستكون البطولة فرصة للأرجنتيني سانتياغو سولاري لإهداء ريـال مدريد أول الألقاب تحت قيادته، بعدما تسلم مهامه مدرباً له في أكتوبر (تشرين الأول)، بديلاً ليولن لوبيتيغي الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج.
وقال سولاري، في تصريحات لدى وصول ريـال مدريد إلى أبوظبي، نقلها الموقع الرسمي للنادي: «من الرائع الوجود (في كأس العالم للأندية) مرة أخرى، فهذا يعني أن ريـال مدريد من جديد كان بطلاً لدوري أبطال أوروبا، وهي البطولة المفضلة لدينا».
وأبدى سولاري سعادته بالمشاركة في البطولة، والسعي للحفاظ على اللقب الذي توج به هؤلاء اللاعبون الكبار العام الماضي، مؤكداً أنه «كان من المهم القدوم إلى البطولة بالانتصار في آخر مباراة (بالدوري الإسباني)».
كان ريـال مدريد قد فاز على رايو فايكانو 1 / صفر، السبت، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني الذي يحتل فيه المركز الرابع في الترتيب، برصيد 29 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن برشلونة (المتصدر).
من جهته، قال الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب وسط ريـال مدريد وأفضل لاعب في العالم هذا العام: «هذا تحدٍ مهم بالنسبة لنا، نحن مستعدون لما ينتظرنا، ونريد أن ننهي هذا العام الذي كان مثالياً لنا بأفضل طريقة ممكنة. هذا الفريق أثبت مرات كثيرة أنه يملك الجودة والهوية، رغم الأوقات الصعبة والمشكلات التي واجهناها، فنحن دائماً نعرف كيف نتغلب عليها».
وتابع: «بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات على التوالي، نريد أن نكرر الشيء نفسه في كأس العالم للأندية؛ بالنسبة لريـال مدريد من المهم دائماً الفوز بالألقاب».
كان مودريتش قد اختير أفضل لاعب في نسخة 2017، في أبوظبي، وهو يطمح لتكرار الأمر نفسه في النسخة الحالية، لينهي عام 2018 بأفضل طريقة، بعد نيله جوائز أفضل لاعب في العالم وأوروبا والكرة الذهبية، إضافة إلى تتويجه أفضل لاعب في كأس العالم في روسيا.
واعتبر مودريتش أن «المهم بالنسبة لي مساعدة الفريق، وأنا لست مهتماً بشكل مفرط بالجانب الفردي من الأشياء؛ الشيء المهم هو كيف سنلعب كفريق، ونواجه هذا التحدي، ونفوز باللقب».
ويتعين على بطل أوروبا الحذر من كاشيما أنتلرز، الذي أحرجه في نهائي 2016، ويملك تصميماً على الثأر في النسخة الحالية.
وقال جو أويوا، مدرب كاشيما أنتلرز، الذي كان موجوداً في نهائي 2016 بصفته مساعداً للمدرب ماساتادا إيشي: «الفرصة سانحة أمام كاشيما للثأر من الهزيمة السابقة أمام ريـال مدريد، قدمنا مستوى متميزاً أشاد به العالم في تلك المباراة».
وتابع أويوا بعد الفوز على جوادالاخارا المكسيكي (بطل كونكاكاف) 3 / 2 في ربع النهائي: «هذه المرة، ستكون مواجهتنا في نصف النهائي، وإذا أردنا التأهل إلى النهائي، علينا أولاً تخطي فريق كبير بحجم ريـال مدريد».


مقالات ذات صلة

نيوكاسل يطلب بقاء دوبرافكا… واللاعب يريد الشباب

رياضة سعودية السلوفاكي مارتن دوبرافكا حارس مرمى نيوكاسل المرشح للانضمام إلى نادي الشباب (رويترز)

نيوكاسل يطلب بقاء دوبرافكا… واللاعب يريد الشباب

كشفت صحيفة «ديلي ميل» عن أن نادي نيوكاسل يونايتد سيحاول إقناع حارسه السلوفاكي مارتن دوبرافكا بالبقاء في النادي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني (نادي ميلان)

أنتونيني: السعودية ستستضيف «أفضل كأس عالم على الإطلاق»

أكد مدرب فريق النصر للشباب لوكا أنتونيني أن مستقبل كرة القدم السعودية مشرق.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية الحارس المخضرم مانويل نوير سيدعم صفوف بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

نوير يعود إلى صفوف بايرن... وموسيالا يغيب

سيعود الحارس المخضرم مانويل نوير إلى صفوف بايرن ميونيخ خلال رحلته لمواجهته بوروسيا مونشنغلادباخ.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم (الرابطة)

رابطة الدوري الأميركي تعتذر بعد إعلان انضمام اللاعب الياباني «الخطأ»

اعتذرت رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم، الخميس، بعد إعلانها عن انضمام الياباني كيوجو فوروهاشي إلى أتلانتا يونايتد بدلاً من مواطنه كايمان توغاشي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».