يفخر ملاك مانشستر يونايتد بامتلاك ناديهم أكبر علامة تجارية في عالم كرة القدم وبمنتج عالمي يحظى بمتابعة الملايين حول العالم. لكن في الشهور الأخيرة وتحت إدارة البرتغالي جوزيه مورينيو، كان السؤال الذي يتردد: «إلى أي مدى سيستمر هذا الفخر؟». وبعد الخسارة 3 - 1 في ليفربول أدرك الملاك أن علامتهم التجارية لا يمكن أن تتحمل قدراً أكبر من الإخفاق لتبدأ سمعتها في التأثر.
ويبدو أن قرار إقالة مورينيو كان له إثر إيجابي على النادي؛ إذ ارتفعت أسهم مانشستر يونايتد المدرجة في بورصة فرانكفورت في المعاملات المبكرة أمس في إشارة إلى ترحيب المساهمين بهذه الخطوة بعد بداية سيئة للموسم. وبحلول الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش، ارتفع السهم بواقع 1.4 في المائة بعد أن زادت مكاسبه عقب أنباء إقالة المدرب البرتغالي. بعض النجوم السابقين للفريق، من «تلامذة» الأسطورة اليكس فيرغسون الذين صنعوا الأمجاد، بدأوا يطرحون أسئلة أكثر عمقاً عن النادي كمؤسسة وإدارة، رافضين تحميل المسؤولية فقط لشخص المدرب.
وأشاروا إلى أن ما حصل كان نتيجة أن المعنيين بالأمور المالية والتجارية، والذين يؤدون وظيفتهم بشكل مذهل، تولوا جانب كرة القدم وهم لا يتمتعون بالكفاءة الكافية للقيام بذلك. وطالب نجوم يونايتد السابقون بأن يقوم المسؤولون بتسليم الأمور إلى أشخاص جيدين بما يكفي لإدارة مسائل كرة القدم في النادي.
أسهم يونايتد ترتفع في بورصة فرانكفورت
أسهم يونايتد ترتفع في بورصة فرانكفورت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة