روسيا تؤكد أن رئيس استخباراتها توفي في بلاده لا في لبنان

الجنرال إيغور سيرغون (تاس)
الجنرال إيغور سيرغون (تاس)
TT

روسيا تؤكد أن رئيس استخباراتها توفي في بلاده لا في لبنان

الجنرال إيغور سيرغون (تاس)
الجنرال إيغور سيرغون (تاس)

نفت وزارة الدفاع الروسية ادعاءات المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب لأمن القومي مايكل فلين، بشأن وفاة رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية الأسبق الجنرال إيغور سيرغون في لبنان عام 2016.
ووصفت وزارة الدفاع الشائعات الواردة بهذا الخصوص بأنها "هراء يحاكي نظرية المؤامرة"، متهمة وزارة العدل الأميركية بنشرها.
وجددت الوزارة تأكيدها أن سيرغون كان أوائل عام 2016 في الأراضي الروسية، حيث توفي في منتجع بضواحي موسكو في الثالث من يناير (كانون الثاني) إثر إصابته بنوبة قلبية حادة، وكان وقتها في الثامنة والخمسين من العمر.
وجاء هذا البيان على خلفية نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف بي آي" أجزاء من شهادات فلين أثناء استجوابه عام 2017 ضمن إطار التحقيق في صلاته بروسيا، وقال إنه أجرى أوائل 2016 اتصالا بالسفير الروسي السابق لدى واشنطن سيرغي كيسلياك، وقدم له تعازيه بـ "وفاة سيرغون في لبنان". وكشف أنه كان على وثيقة بالجنرال الروسي والتقاه أكثر من مرة.
وكانت شركة "ستراتفور" الأميركية المتخصصة في تحليل المعلومات الاستخباراتية قد أفادت بأن سيرغون توفي في لبنان، متسائلة عن طبيعة مهمته الأخيرة هناك.
وقد رفض الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعلق على الأمر، تاركاً ذلك لوزارة الدفاع.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».