أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصميم موسكو على مواصلة الحرب ضد الإرهاب في سوريا بلا رحمة، وتقديم جميع أنواع الدعم للنظام السوري في هذا السبيل.
وذكر بوتين، أثناء اجتماع موسع عقده اليوم (الثلاثاء) في مقر وزارة الدفاع الروسية لبحث نتائج العام المنتهي، أن الأوضاع في سوريا تستقر تدريجيا بعد القضاء على القوات الأساسية للمسلحين، لكن هؤلاء «ما زالوا يحاولون التكشير عن أنيابهم».
ولفت بوتين إلى أن العسكريين الروس يقومون بمهامهم المتعلقة بحفظ السلام وتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ويساعدون في استعادة السلام والاستقرار إليها والحفاظ على وحدة أراضيها.
وفي تقييمه لنتائج العام المنتهي، أكد الرئيس الروسي أن تطوير جميع أنواع القوات المسلحة الروسية وتزويدها بأحدث أنواع الأسلحة والعتاد جرى في عام 2018 بشكل متوازن وفقا للخطط المطروحة.
وأضاف بوتين، أن الأولوية في العام المقبل ستكون إلى تعزيز القوات النووية الاستراتيجية وبدء تشغيل المنظومات الصاروخية المتطورة القادرة على التصدي لأحدث أنواع المضادات للصواريخ.
وأشار الرئيس الروسي، إلى منظومة «أفانغارد» الصاروخية التي من المقرر أن يبدأ إنتاجها التسلسلي وإمداد الجيش الروسي بها قريبا. كما أشار بوتين إلى تعزيز «الثلاثية النووية» الروسية (الطيران والصواريخ والغواصات الحاملة للأسلحة النووية الاستراتيجية) في العام الجاري، موضحا أن حصة الأسلحة الحديثة فيها بلغت 82 في المائة.
وأكد بوتين أن بلاده أحرزت إنجازات ملحوظة في إنتاج الأسلحة المتطورة، قائلا إن هذه الأسلحة ستزيد أضعافا قدرات القوات المسلحة الروسية، مما سيضمن أمن البلاد للعقود المقبلة وسيعزز توازن القوى، وبالتالي الاستقرار في العالم.
وتابع: «آمل أن منظوماتنا الجديدة تجعل هؤلاء الذين اعتادوا على الخطاب العدائي والحربي يفكرون».
بوتين يتعهد بمواصلة «محاربة الإرهاب» في سوريا «بلا رحمة»
بوتين يتعهد بمواصلة «محاربة الإرهاب» في سوريا «بلا رحمة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة