اليونيفيل: نفقان من الأربعة يعبران الخط الأزرق

TT

اليونيفيل: نفقان من الأربعة يعبران الخط الأزرق

أكدت قوات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، أن اثنين من الأنفاق الأربعة التي زعمت إسرائيل حفرها من لبنان باتجاهها، يعبران الخط الأزرق الفاصل بين البلدين.
وقال بيان لليونيفيل، أمس، إنه يتابع بنشاط التطورات المتعلقة باكتشاف أنفاق على الخط الأزرق من قبل الجيش الإسرائيلي، وإن الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل بأنه اكتشف حتى الآن أربعة أنفاق على طول الخط الأزرق. وقد قامت الفرق التقنية التابعة لليونيفيل بإجراء عدد من عمليات تفتيش المواقع جنوب الخط الأزرق من أجل تقصّي الحقائق.
واستناداً إلى التقييم المستقل لليونيفيل، فقد أكدت وجود جميع الأنفاق الأربعة بالقرب من الخط الأزرق في شمال إسرائيل. وبعد إجراء مزيد من التحقيقات التقنية بشكل مستقل وفقاً لولايتها، يمكن لليونيفيل في هذه المرحلة أن تؤكد أن اثنين من الأنفاق يعبران الخط الأزرق. وقالت اليونيفيل إن «هذا الاكتشاف يشكل انتهاكات لقرار مجلس الأمن الدولي 1701»، واعتبرها «مسألة مدعاة للقلق الشديد، واليونيفيل تواصل التحقيقات التقنية في هذا الإطار». وقد طلبت اليونيفيل من السلطات اللبنانية ضمان اتخاذ إجراءات متابعة عاجلة وفقاً لمسؤوليات حكومة لبنان عملاً بالقرار 1701.
وانتهى البيان إلى أن الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل لا يزال هادئاً، مع الإشارة إلى أن قيادة اليونيفيل منخرطة بشكل كامل مع الأطراف لضمان الاستقرار على طول الخط الأزرق، وتفادي أي سوء فهم من أجل الحفاظ على الهدوء في منطقة العمليات.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.