توجيه اتهام جديد في التحقيقات حول اعتداءي تريب وكركاسون في فرنسا

توجيه اتهام جديد في التحقيقات حول اعتداءي تريب وكركاسون في فرنسا
TT

توجيه اتهام جديد في التحقيقات حول اعتداءي تريب وكركاسون في فرنسا

توجيه اتهام جديد في التحقيقات حول اعتداءي تريب وكركاسون في فرنسا

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي فرنسي قوله أمس الاثنين إن الاتهام وجه إلى شخص على صلة بالمتطرف الذي قتل أربعة أشخاص خلال اعتداءات وقعت في مارس (آذار) بمدينتي تريب وكركاسون (جنوب فرنسا)، كما وضع تحت رقابة قضائية.
وبناء على أمر من قاضي التحقيق المسؤول عن التحقيق في الاعتداءات، اعتقل ثلاثة أشخاص ينتمون إلى «بيئة» المهاجم رضوان لقديم الذي قتل في هجوم قوى الأمن في 23 مارس. وكان اثنان منهم اعتقلا في لود (جنوب) والثالث في جزيرة مايوت الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي.
وقال المصدر القضائي لوكالة الصحافة الفرنسية إن اثنين من الثلاثة أطلق سراحهما، أما الشخص الثالث فاتُهم بـ«عدم الإبلاغ عن جريمة إرهابية».
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، وجهت التهم إلى ثلاثة أشخاص قدموا على أنهم ينشطون في محيط منفذ الاعتداء الإرهابي، واعتقلوا. ويشتبه بتقديمهم مساعدة إلى لقديم، المنحرف من كركاسون الذي صار لاحقاً متطرفاً.
وسرق رضوان لقديم (25 عاماً) في 23 مارس سيارة في كركاسون، وقتل راكباً كان فيها بالرصاص في حين أصاب سائقها بجروح. ثم أطلق النار على عناصر من الشرطة أمام ثكنتهم، قبل أن يدخل إلى سوبر ماركت في تريب حيث قتل لحاماً (جزاراً)، وزبوناً وضابطاً في الدرك يدعى أرنو بلترام كان وضع نفسه رهينة بدلاً من امرأة. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تلك الهجمات.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».