قال رئيس كوسوفو هاشم تاجي إن قرار بلاده إنشاء جيش «لا عودة عنه» قبل أن يتوجه إلى مجلس الأمن للمشاركة في اجتماع أمس حول هذه الخطوة التي أثارت غضب صربيا، خصم كوسوفو السابق.
وأقر برلمان كوسوفو الجمعة الماضي تحويل قوة الطوارئ التي تحمل أسلحة خفيفة إلى جيش نظامي، في تصويت بدعم من الولايات المتحدة التي وصفت الخطوة بـ«التاريخية»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. إلا إن القرار أغضب بلغراد وحليفتها الرئيسية روسيا، بسبب رفضهما الاعتراف باستقلال الإقليم الصربي السابق.
وبطلب من صربيا، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا عاما لبحث المسألة مساء أمس. ويعدّ ثاني اجتماع بعد الجلسة الطارئة المغلقة التي عقدت الجمعة.
وقبل توجهه إلى نيويورك في وقت متأخر من الأحد، صرّح رئيس كوسوفو للصحافيين بأنه «بغض النظر عن المناقشات المقبلة، فإن تأسيس جيش كوسوفو عملية لا عودة عنها». وأضاف: «حق مؤسسات كوسوفو في تشكيل جيش حق تاريخي، وينسجم مع إرادة شعب كوسوفو». وستجري زيادة عدد القوة الأمنية في كوسوفو لتصبح 5 آلاف، إضافة إلى 3 آلاف عنصر احتياط. وعبر ذلك، تسعى كوسوفو، التي أعلنت استقلالها في 2008، إلى تأكيد سيادتها.
وتؤكد بريشتينا أن نحو 115 دولة اعترفت باستقلالها، لكن صربيا مصرّة على عدم الاعتراف باستقلال إقليمها السابق الذي خسرت السيطرة عليه بعد حرب 1999 مع حلف شمال الأطلسي.
كوسوفو تتمسك بإنشاء جيش رغم استياء روسي ـ صربي
كوسوفو تتمسك بإنشاء جيش رغم استياء روسي ـ صربي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة