نجوم يونايتد القدامى يتهمون مورينيو واللاعبين الحاليين بتدمير النادي

شاكيري يعيش حالة من النشوة بعد تسجيله هدفين لليفربول ويأمل بالمشاركة أساسياً

مورينيو يشعر بالحسرة والحيرة مع أعضاء الجهاز الفني ليونايتد (رويترز)  -  شاكيري يحتفل بهدفيه (إ.ب.أ)
مورينيو يشعر بالحسرة والحيرة مع أعضاء الجهاز الفني ليونايتد (رويترز) - شاكيري يحتفل بهدفيه (إ.ب.أ)
TT

نجوم يونايتد القدامى يتهمون مورينيو واللاعبين الحاليين بتدمير النادي

مورينيو يشعر بالحسرة والحيرة مع أعضاء الجهاز الفني ليونايتد (رويترز)  -  شاكيري يحتفل بهدفيه (إ.ب.أ)
مورينيو يشعر بالحسرة والحيرة مع أعضاء الجهاز الفني ليونايتد (رويترز) - شاكيري يحتفل بهدفيه (إ.ب.أ)

فتح غاري نيفيل وروي كين القائدان السابقان لمانشستر يونايتد النار على فريقهما القديم بعد أن مني تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بالهزيمة 3 - 1 أمام غريمه ليفربول ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أول من أمس.
ويتراجع يونايتد الآن بفارق 19 نقطة خلف فريق المدرب يورغن كلوب متصدر جدول الترتيب، كما يتراجع بفارق 11 نقطة خلف المركز الرابع وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من أن الأرقام تتحدث عن نفسها فإن نيفيل وكين، وهما يعملان كمحللين في شبكة سكاي سبورتس، رجحا أن مشكلات النادي تعد أعمق من مجرد موقع الفريق في جدول الترتيب.
وأثار قرار مورينيو بإبقاء الفرنسي بول بوغبا كبديل لم يتم الدفع به علامات الدهشة مع قول نيفيل إن خط وسط الفريق ليس على ما يرام، وقال: «لم أعثر على لاعب ارتكاز ليونايتد. إذا ما كان لديك بول بوغبا يجلس لمشاهدة (نيمانيا) ماتيتش و(أندير) هيريرا و(مروان) فيلايني وفريد الذين خاضوا المباراة السابقة... وهم ليس بوسعهم تمرير الكرة».
وأضاف الظهير السابق الذي فاز بثمانية ألقاب ضمن تشكيلة المدرب أليكس فيرغسون: «لم يكن بوسع أحدهم فعليا استقبال الكرة وتمريرها. يبدو الأمر صاعقا. أعتقد أن يونايتد كان سيئا للغاية. لم يكن على ما يرام بما يكفي».
وقال نيفيل إنه ليس من المنطقي إقالة مورينيو في منتصف الموسم، وأشار بأصابع الاتهام لمسؤولي النادي الذين مددوا عقد المدرب الموسم الماضي.
وأضاف: «مورينيو سيرحل آجلا أو عاجلا، وأتمنى أن يكون ذلك في نهاية الموسم، ولكن انظر إلى الإدارة غير المكترثة، مجلس الإدارة في غاية السذاجة، منحوه عقدا جديدا. مانشستر يونايتد بحاجة لإعادة ضبط الأمور. ما يحدث لا يرتبط بالمدرب فقط... بل هو أعمق من ذلك».
وشن جناح يونايتد وقائده السابق رايان غيغز، هجوما عنيفا على المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، حيث أكد أن الأخير يعد من أبرز المشكلات التي يعاني منها الفريق.
وقال غيغز: «في السابق كان لدينا مهاجمون مثل كانتونا الذي كان يحول اللعبة غير الخطيرة إلى أهداف، الآن لدينا مهاجمون مثل لوكاكو يدمر كل شيء ولا يستطيع الاستفادة حتى من الفرص الجيدة التي يصنعها الفريق».
وقال كين إنه ليس مندهشا بسبب الأداء الذي شاهده على استاد آنفيلد. وأضاف: «تابعت يونايتد وكنت أعتقد أنه سيكشف عن وجهه الحقيقي أمام ليفربول. وهذا ما حدث. هناك مخاوف كبيرة فيما يتعلق بما هو قادم. أعتقد بشكل شبه مؤكد أن لاعبيه ليسوا على المستوى الجيد لكي ينضموا لمانشستر يونايتد. إنهم مجموعة جيدة ولكنها ليست بما يكفي للانضمام لمانشستر يونايتد». وواصل: «إنهم بعيدون بمسافة كبيرة خلف نظرائهم في مانشستر سيتي وليفربول وتوتنهام وتشيلسي. أكبر مشكلة تتمثل في الدفاع. يجب أن يكون لديك بعض الأسس تدفعك للمضي قدما. بدا الجميع في حالة من التخبط والتشتت».
ورجح اللاعب الآيرلندي السابق أن بوغبا ربما لن يبقى لفترة طويلة مع النادي، وقال: «إذا ما جلس على مقاعد البدلاء فإنك تفكر أن أيامه ستصبح معدودة... لا أعتقد أنهم سيقومون بشيء في فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل، لكن وعندما تأتي فترة الانتقالات الصيفية سيحاولون الإبقاء عليه والدفع به».
ورجح كين أن الأجواء في النادي لا تساعد على تحقيق النجاح موضحا: «أرى مورينيو في أيام المباريات، لكن لا أدري ماذا يدور خلال التدريبات، أود معرفة ما هي الأجواء في ملعب التدريب».
وكان مورينيو قد خرج من اللقاء يشكو افتقار لاعبيه للياقة البدنية إضافة لمشكلات الإصابات. واضطر يونايتد للدفع بالمدافع بايريك بيلي ضمن التشكيلة الأساسية قبل المباراة عقب تعرض كريس سمولينغ للإصابة خلال الإحماء
- قبل المباراة.
وقال مورينيو: «الصعوبات التي تواجه النادي بسبب الإصابات تعد مسألة طويلة المدى. لدينا الكثير من المشكلات المرتبطة بالنواحي البدنية. لدينا الكثير من اللاعبين الذين أعتبرهم مبتلين بالإصابات... بعض لاعبينا ضمن قائمة المصابين دوما». وأضاف: «لست أنا السبب ولكن الأمر يعود لمن كان قبلي. إذا ما نظرت إلى الإحصاءات مع لويس فان غال وما قبله مع ديفيد مويز... فستجد أن هناك مجموعة من اللاعبين المصابين بشكل دائم. عندما تكون مصابا بشكل دائم فسيكون من الصعب للغاية استعادة اللياقة البدنية».
وسمحت السرعة والطريقة الهجومية لليفربول بسيطرة أصحاب الأرض في الفترة الأولى من اللقاء وأشار مورينيو إلى أن أغلبية هذا التفوق جاء من المميزات البدنية للاعبي المدرب يورغن كلوب. وقال: «هناك مهارات إما أن تكون لدى اللاعب وإما لا. لا يمكن أن تحسن هذه الأمور ولا يمكن اكتسابها. أعطيك مثالا... (آندي) روبرتسون و(ساديو) ماني و(محمد) صلاح و(جورجينيو) فينالدم و(نابي) كيتا وفابينيو. جميعهم لاعبون من أصحاب الأداء البدني. علاوة على ذلك فإنهم من المميزين على الصعيد الفني. لدي الكثير من اللاعبين الجيدين على الصعيد الفني لكن ليس لدي هذا العدد الكبير من اللاعبين الذين يمتلكون هذه القوة أو النواحي البدنية. لذا فعندما تكون هناك مباراة مرتفعة المستوى يكون الأمر صعبا علينا. أول 20 دقيقة كانت في غاية الصعوبة بالنسبة لنا».
على جانب آخر يعيش لاعب الوسط السويسري لفريق ليفربول شيردان شاكيري حالة من النشوة والشعور الجميل بعد تسجيله هدفين في مرمى يونايتد.
وشارك ابن الـ27 عاما بديلا في المباراة ورفع عدد أهدافه إلى خمسة في 13 مباراة خاضها مع ليفربول في الدوري، وبات على مسافة قريبة من معادلة رقمه في عدد الأهداف الثمانية التي سجلها مع ستوك سيتي الموسم الماضي.
وأدت ثنائيته إلى عودة ليفربول لقمة الدوري الإنجليزي، منتزعا الصدارة التي تبوأها مانشستر سيتي قبل 24 ساعة بفارق نقطة واحدة.
ويسعى شاكيري إلى تأكيد جدارته اللعب في ناد كبير، بعد تجربتين فاشلتين له في بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي، ويقدم أداء يتلاءم مع فلسفة مدربه في ليفربول الألماني يورغن كلوب، بحسب ما أشار بالقول: «بالطبع الأسلوب المعتمد من قبل كلوب، يناسبني». وأضاف: «علي أن أثبت جدارتي على أرض الملعب واستحقاقي الوجود ضمن تشكيلة الفريق، وأن أكون مؤثرا في تحديد نتائج المباريات. أنا سعيد حاليا بأدائي. وكان شعوري جميلا أن أسجل هدفين في مرمى مانشستر يونايتد، وهذه مباراة مهمة ضد منافس كبير لليفربول».
والتحق شاكيري بليفربول الصيف الماضي قادما من ستوك سيتي الذي هبط إلى الدرجة الأولى، مقابل 13.5 مليون جنيه إسترليني (17 مليون دولار)، وأقر بأن جلوسه على دكة البدلاء أمر غير جيد بالنسبة إليه لكنه يحفزه على تقديم الأفضل كما فعل في مباراة يونايتد.
وقال شاكيري الذي أمضى ثلاثة مواسم مع ستوك سيتي: «بالنسبة لي، أسعى لإثبات نفسي، أنا في الـ27. العمر الأفضل للتألق وتقديم مستوى كبير، وآمل أيضا أن تأتي أوقات أفضل. أنا في حالة جيدة وآمل مساعدة النادي على تحقيق الكثير من الأشياء ونحن نسير على الطريق الصحيح، سأكون كاذبا إذا قلت إني مرتاح بالجلوس احتياطيا، ذلك أن كل لاعب يشعر بالخيبة إذا جلس على دكة البدلاء». وختم قائلا: «ولكني أبقى دائما إيجابيا وأحاول مساعدة الفريق وأقوم بذلك منذ انضمامي إليه».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».