تنازلات ماكرون لمحتجّي «السترات الصفراء» ترفع عجز الميزانية

رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب (أرشيفية - رويترز)
TT

تنازلات ماكرون لمحتجّي «السترات الصفراء» ترفع عجز الميزانية

رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب (أرشيفية - رويترز)

توقّع رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أن يتجاوز عجز الميزانية حد الثلاثة في المائة من‭ ‬ الناتج المحلي الإجمالي المتفق عليه في الاتحاد الأوروبي، ويسجل نحو 3.2 في المائة العام المقبل.
ويأتي هذا التوقع بعدما قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنازلات لمحتجي "السترات الصفراء" في وقت سابق من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، الأمر الذي يرتّب عجزاً في الميزانية مقداره عشرة مليارات يورو (11.30 مليار دولار). وكان أبرز التنازلات زيادة الحد الأدنى الشهري للأجور 100 يورو وخفضاً ضريبياً لمعظم المتقاعدين.
وقبل هذا التطوّر، كانت التوقعات تشير إلى عجز في ميزانية 2019 نسبته 2.8 في المائة.



استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)

استقرت عوائد السندات في منطقة اليورو بشكل عام يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم المرتقبة في وقت لاحق من اليوم.

وسجل العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، الذي يُعتبر المعيار القياسي في منطقة اليورو، زيادة طفيفة بأقل من نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.459 في المائة. ويتحرك العائد على السندات عكسياً مع أسعارها، وفق «رويترز».

وأظهر التضخم في ألمانيا يوم الاثنين ارتفاعاً أسرع من المتوقع، مما أثار اهتمام المستثمرين الذين يتطلعون الآن إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك الموحد لمنطقة اليورو والمقرر صدوره اليوم.

وهذه هي البيانات الأخيرة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المرتقب في الثلاثين من يناير (كانون الثاني). وتشير التوقعات الحالية إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة بنحو 100 نقطة أساس هذا العام.

من جهة أخرى، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطتين أساس ليصل إلى 3.597 في المائة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) عند 3.629 في المائة. كما اتسع الفارق بين العوائد الإيطالية والألمانية بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 112.7 نقطة أساس.

أما العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات التغيرات في أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، فقد سجل استقراراً عند 2.197 في المائة.