«فيسبوك» يسعى الى بث قنوات تلفزيونية مقابل اشتراك

«فيسبوك» يسعى الى بث قنوات تلفزيونية مقابل اشتراك
TT

«فيسبوك» يسعى الى بث قنوات تلفزيونية مقابل اشتراك

«فيسبوك» يسعى الى بث قنوات تلفزيونية مقابل اشتراك

قالت مصادر في قطاع التكنولوجيا الأميركي، إنّ موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم «فيسبوك»، يجري محادثات مع شبكات التلفزيون مدفوعة الأجر، لبثّ محتواها عبر تطبيق «فيسبوك»، مقابل اشتراك مالي من المستخدمين.
وذكر موقع «ريكود» المتخصّص في موضوعات التكنولوجيا، أن «فيسبوك» يجري محادثات في هذا الشّأن مع شبكات «إتش بي أو» و«شو تايم» و«ستارز» لبيع خدماتها عبر موقع التواصل الاجتماعي.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصّص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أنّ مشاهدة هذا المحتوى سيجري فقط من خلال تطبيق «فيسبوك» للهواتف الذكية أو خدمة «ووتش» لمشاهدة تسجيلات الفيديو بناء على طلب المستخدم. وذكر موقع «ريكود» أنّ هذه الخدمة الجديدة ستتاح خلال النّصف الأول من العام المقبل، في حال توصّل «فيسبوك» إلى اتفاق مع شبكات التلفزيون المعنية.
جدير ذكره، أنّ «فيسبوك» يحاول على مدى السّنوات الثلاث الماضية، تعزيز موقعه في قطاع بثّ تسجيلات الفيديو حيث بدأ بإطلاق تطبيقات وخدمات لمنافسة «يوتيوب»، ولكنّ النتيجة لم تكن مرضية أبدا إذ لم يجذب برنامج «حديث المائدة الحمراء» الذي قدمته «جادا بينكيت سيمث» أكثر من 4.3 مليون مشاهد وهو أكبر برنامج بثه موقع «فيسبوك». في المقابل فإنّ إطلاق خدمة الفيديو الجديدة ستكون الأولى مدفوعة الأجر التي تقدمها شركة «فيسبوك».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.